وقد أشاد الوزير الأول بالقائمين على التنظيم، وعمداء الجامعات
العمومية وجامعة مدريد المستقلة، وكذا بالإرادة القوية للوسط الجامعي
مساعدة جامعة أتفاريتي على النهوض، وتسطير وتيرة للتعاون مع المؤسسات
التعليمية الصحراوية، من أجل إستقبال الطلاب وتكوين الإطارات المستقبلية.
وقبل حدث الإختتام، عقدت طاولتان مستديرتان، الأولى إتخذت من الجدار
الدفاعي المغربي موضوعا للمناقشة تحت عنوان: الجدار بالتراب الصحراوي ووقعه
على المواطنين الصحراويين، وحول الطاولة المستديرة جلس السادة: ماريّة
لوبيث باحثة أكاديمية بجامعة ديوستو، وسيدي محمد عمار المستشار بوزارة
الخارجية، وأحماد حمّاد الناشط الحقوقي، مقدّمين معلومات بالصور والخرائط
البيانية حول أحزمة الدفاع المغربية، التي تمّ بناؤها كوقاية من هجمات
المقاتلين الصحراويين قبل وقف إطلاق النار، وكما أشار الناشط، فقد توقّف
إطلاق النار بالجزء المحرر من الصحراء الغربية، وتصاعد القمع المغربي داخل
المناطق المحتلة، تصاحبه المضايقات والإعتقال التعسفي والإختطاف القصري.
كما تمّت إثارة مسألة إنتشار الألغام المضادة للأفراد، التي يقدّر
عددها، كما أوضح المستشار، بما يزيد على 7 ملايين، أصاب ما إنفجر منها الى
حدّ الأن 2500 مواطن صحراوي.
ودارت وقائع الطاولة المستديرة الثانية حول الثروات الطبيعية بالصحراء
الغربية من أجل سيادة إقتصادية، وفي بدايتها شرحت السيدة آنا ماريّة
باظيّة كاتدرائية القانون الدولي بجامعة برثلونة الأبعاد القانونية المحيطة
بالنزاع، وأوضح الأخ سيدي محمد أن الطرف الصحراوي وقّع إتفاقات خلال سنوات
2001 و2006و2014 مع شركات أجنبية لمباشرة عمليات الدراسة والبحث بالمناطق
المحررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق