قبيل انتقال المرحومة
مريم منت بوجمعة ولد مسعود الى جوار ربها الجمعة الماضية،، عانت الفقيدة من عدة
ممارسات حاطة من الكرامة وذلك بالمستشفى العسكري بالعيون المحتلة على يد المساعد
اول المدعوة (إلهام.آ.ب)حيث تلقت المرحومة صبيحة اليوم الذي انتقلت فيه الى جوار
ربها الفاظ عنصرية و كلام نابي و حاط من الكرامة الانسانية لا لشيء الا لأنها صحراوية
مما يشكل ممارسة عنصرية خطيرة جدا يروح ضحيتها كل الصحراويين بالمناطق المحتلة حتى
أولائك الذين على فراش الموت، و الخطير في الامر ان هذه الممارسات التي عانتها
المرحومة مريم منت بوجمعة كانت من بين الاسباب الرئيسية التي أدت الى وفاتها ، و
لم يقتصر الامر على المرحومة مريم بل ان هذه الممارسات المهينة راح ضحيتها
ابنها هو الاخر المدعو الحسن الكنتاوي حيث هو الاخر تلقى كلام نابي و مهين
وحاط من الكرامة الانسانية على يد نفس الجهة اي المساعد اول ذاتها، إذ تم
اسماعه كلام حاط من الكرامة الانسانية وذو توجه عنصري على
مسمع من ولدته التي كانت على فراش الموت مما يشكل خرق فاضح لكل المواثيق الدولية
المدافعة عن حقوق الانسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق