بصوتها الذي يشبه
بكاء البومة على دموع الرجال المنهمرة حسب زعمها في مخيمات العزة والكرامة بسب
الوضع
المتردي اعتقد القوم في قناة "الطابور الخامس" ان بيع الاكاذيب ونشر الدعاية
مهنية محترفة تعيد للقناة المهجورة والمنبوذة رونقها البهي كصورة لجهوية ارادها الملك
تنفع الناس وتغني المملكة المهترئة من السقوط في فخ الربيع العربي بعدما دشن مخيم
"اكديم ايزيك" شرارته الاولى .
كذب وكذب وتلفيق
صور يفضحها الواقع والنتيجة مزيد من التنافر والتباعد بين المواطنين الصحراويين المدنيين
في الجزء المحتل من الوطن وقناة "الرحيبة " اللقيطة التي تبحث عن اب يتبناها
في وسط يرفضها من كل جانب .فلا الكوركاس رحمها ولا الشيوخ منحوها بركتهم ولا النظام
المخزني زكاها بنياشين "كريمات" صاحب الجلالة ففاحت نتانة رائحتها وملأت
شوارع المدن المحتلة بفضائحها الاخلاقية والخلقية لتجد نفسها تغرد خارج السرب بأوجه
محروقة للجميع .
ولان حبل
الكذب قصير مثل ظل ومنح الغاصبين كشف العالم اجمع فرية قناة "الرحيبة " وهي
تسرق الصور وتركبها كي تفي الغرض من رسالتها الاعلامية الخسيسة . القناة "الرحيبة"
بثت ليلة الاثنين 10 فبراير صورة لمواطن موريتاني يبكي استغلت القناة سهو الناس كي
توحي لمتابعيها صحة ماتدعيه من معاناة للصحراويين داخل الارض الجزائرية .يبد أن حقيقة
الصورة مغايرة لما تضمنه التقرير، حيث أن صورة الرجل الباكي تعود الى مواطن موريتاني
تعرض للنصب بالمملكة العربية السعودية، في حين لم ينصفه قضاء بلد الحرمين، هذا التوظيف
الإعلامي لصورة لا تعكس الحقيقة يقلل من مصداقية قناة العيون المحتلة التي تفقد كل
يوم نسبة مهمة من مشاهديها القلائل رغم أن القناة تريد كسب عطف و مصداقية و إنتباه
أكثر من خمسة ملايين مشاهد ينطقون باللهجة الحسانية منتشرين بمدن الصحراء الغربية و
وموريتانيا و جنوب غرب الجزائر و جاليات مهمة بأغلب دول و قارات العالم. ذرفت
"الرحيبة" دموع التماسيح لكنها لم تمسح عن نفسها السقوط الاخلاقي ولن تستطيع
لانها يصدق فيها القول مالي جرح بميت ايلام.
المصدر: المستقبل الصحراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق