دعا المشاركون في ورشات الندوة الأوروبية الـ38 لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي (اوكوكو) التي تم تشكيلها يوم السبت بروما مجموع المناضلين من أجل القضية الصحراوية إلى التجند لرفع حجم المساعدات الموجهة للاجئين الصحراويين لا سيما في ظل الأزمة الإقتصادية.
وأدان المشاركون خلال الورشة الأولى بعنوان “السياسة والإعلام والموارد الطبيعية” نهب الثروات الصحراوية من قبل المغرب وشركائه الأوربيين ودعوا إلى ضرورة وضع “استراتيجية اتصال” لجعل القضية الصحراوية محل اهتمام أكبر من قبل وسائل الإعلام إضافة إلى تحسيس المجتمع الدولي بعدالتها.
واعتبر بعض المشاركون أنه لا ينبغي على الشعب الصحراوي أن يستبعد احتمال حمل السلاح مجددا لاسترجاع حريتهم.
أما الورشة الثانية بعنوان “حقوق الإنسان” فتمحورت حول انتهاك حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و أهمية وضع آلية دولية لإرغام المغرب على احترامها.
وتطرق المشاركون في الورشة الثالثة التي نظمت تحت موضوع “المساعدات الإنسانية” إلى ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصحراوي التي تقلصت جراء الأزمة الإقتصادية من خلال مساهمة أكبر للدول المانحة والمنظمات الدولية.
وأكد المشاركون في الورشة الرابعة “الشباب والرياضة والثقافة” على ضرورة تمكين الشباب والمرأة الصحراوية من الإستفادة من التكوين لتحسين ظروفهم المعيشية والمساهمة في تطوير بلادهم في مرحلة ما بعد الإستقلال.
كما أبرزوا أهمية الثقافة الصحراوية التي يجب حسبهم أن تشكل مكسبا للتأكيد على أن الصحراء الغربية بتقاليدها وعاداتها تعد إقليما متميزا عن المغرب.
وفي الورشة الخامسة والأخيرة “العمل والنقابات” حث المشاركون الدول المؤيدة للقضية الصحراوية على التكفل بتكوين الشباب الصحراوي على مستوى مراكز التكوين المهني الخاصة بهم.
وستتوج أشغال الندوة التي افتتحت يوم الجمعة بروما مساء اليوم السبت بلائحة نهائية مدعمة للشعب الصحراوي و لقضيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق