اوضحت وزيرة الثقافة الصحراوية
السيدة خديجة حمدي ان الشعراء الصحراويين شكلوا على مر العصور ذاكرة الشعب الصحراوي و لسانه الذي لاينطق الا بالحقيقة
جاء ذلك اثناء انعقاد الملتقى الاول لشعراء الحسانية مع نظرائهم باللغة الاسبانية مساء هذا الخميس بالعاصمة الاسبانية مدريد تحت شعار ابيات صحراوية مشتعلة و امام جمع كبير و اساتذة جامعيين و مختصين في التراث و الثقافة و الادب
وابرزت السيدة الوزيرة ان الثقافة مسألة كبيرة تحتاج الى الكثير من الفهم خاصة عندما يتعلق الامر بذاكرة مجتمع معين لذلك كان اليوم هذا الحضور المميز لهؤولا الشعراء و الذي حمل اكثر من تعبير مضيفة ان الطبيعة البدوية لصحراويين كانت من ابرز الاسباب التي صعبت عملية التدوين والارشفة لكل ماله علاقة بالثقافة الصحروية تلك الثقافة تقول الوزيرة كانت مروية من جيل الى اخر وهو ما دفع وزارة الثقافة كاجهة وصية وبالتعاون مع جامعة مدريد المستغلة و وزارة الثقافة الجزائرية علي العمل من حفظ ذلك التراث الغير مادي فكانت اول الخطوات في اصدار دواوين لبعض الشعراء
ولم تخفي السيدة خديجة الخوف الذي كان قائما لدى وزارة الثقافة من حصول قطيعة بين الجيل الذهبي لشعراء الصحراوين و جيل الشباب منهم لكن جيل اليوم تقول الوزيرة كذب تلك المخاوف عندما قال باعلا صوة ان الشعوب ترفض القطيعة مع تراثها و تريخها
وقالت عضو الامانة الوطنية في ختام الملتقى المنظم من قبل جامعة مدريد المستقلة و المركز الثقافي بالمدينة "البيت المشتعل" بالتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية قالت ان الاحتلال المغربي لم يترك اي وسيلة من اجل طمس الهوية الصحراوية من خلال تذويب الثقافة شعبنا غير ان كل تلك المحاولات لم تنجح في القضاء على شعب كان تميزه عن الاخر من اهم اسلحة صموده
لتذكير ان اللقاء حضره ممثل الجبهة في اسبانيا وسفير بلادناف بالمكسيك و ريئس جمعية الجالية بمدريد ورئيسة جمعية النساء الصحراويات بمدريد.
السيدة خديجة حمدي ان الشعراء الصحراويين شكلوا على مر العصور ذاكرة الشعب الصحراوي و لسانه الذي لاينطق الا بالحقيقة
جاء ذلك اثناء انعقاد الملتقى الاول لشعراء الحسانية مع نظرائهم باللغة الاسبانية مساء هذا الخميس بالعاصمة الاسبانية مدريد تحت شعار ابيات صحراوية مشتعلة و امام جمع كبير و اساتذة جامعيين و مختصين في التراث و الثقافة و الادب
وابرزت السيدة الوزيرة ان الثقافة مسألة كبيرة تحتاج الى الكثير من الفهم خاصة عندما يتعلق الامر بذاكرة مجتمع معين لذلك كان اليوم هذا الحضور المميز لهؤولا الشعراء و الذي حمل اكثر من تعبير مضيفة ان الطبيعة البدوية لصحراويين كانت من ابرز الاسباب التي صعبت عملية التدوين والارشفة لكل ماله علاقة بالثقافة الصحروية تلك الثقافة تقول الوزيرة كانت مروية من جيل الى اخر وهو ما دفع وزارة الثقافة كاجهة وصية وبالتعاون مع جامعة مدريد المستغلة و وزارة الثقافة الجزائرية علي العمل من حفظ ذلك التراث الغير مادي فكانت اول الخطوات في اصدار دواوين لبعض الشعراء
ولم تخفي السيدة خديجة الخوف الذي كان قائما لدى وزارة الثقافة من حصول قطيعة بين الجيل الذهبي لشعراء الصحراوين و جيل الشباب منهم لكن جيل اليوم تقول الوزيرة كذب تلك المخاوف عندما قال باعلا صوة ان الشعوب ترفض القطيعة مع تراثها و تريخها
وقالت عضو الامانة الوطنية في ختام الملتقى المنظم من قبل جامعة مدريد المستقلة و المركز الثقافي بالمدينة "البيت المشتعل" بالتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية قالت ان الاحتلال المغربي لم يترك اي وسيلة من اجل طمس الهوية الصحراوية من خلال تذويب الثقافة شعبنا غير ان كل تلك المحاولات لم تنجح في القضاء على شعب كان تميزه عن الاخر من اهم اسلحة صموده
لتذكير ان اللقاء حضره ممثل الجبهة في اسبانيا وسفير بلادناف بالمكسيك و ريئس جمعية الجالية بمدريد ورئيسة جمعية النساء الصحراويات بمدريد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق