برنامج البرتغال لبناء الثقة، هل هو قسمة ضيزي ؟

ملاحظة : الصورة من برنامج تبادل الزيارات العائلية بين مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة

يبدو ان برنامج الحوار الثقافي الذي تشرف عليه المفوضية السامية لغوث اللاجئين ، وبرعاية الهلال الاحمر الصحراوي خرج هذه المرة عن المألوف ، وان كان من المعروف ان هذا البرنامج تدخله جهات عديدة في الجبهة والدولة لتعيين من يتوفرون على الكفاءة والقدرة في تمثيل الدولة الصحراوية امام الهيئات الدولية ، ومن بين هذه الشروط الاهتمام بالميدان الثقافي ، ولكن يبدو ان التعيينات الاخيرة لهذا الوفد تخللتها الكثير من الشبهات اذ تم الاعتماد على مبدأ التوازنات دون البحث عن مدى توفر اصحابها على الشروط وبهذا نكون قد افتقدت المجموعة لصفة التكاملية .

فحتى وان راعى القائمون على هذا البرامج مبدأ التوازن ، فانهم لم يأخذوه بالطريقة الديمقراطية التي تراعي في اي توازن مبدأ الاغلبية والاكثرية ، وبما اننا لسنا من دعاة النظرة الضيقة لأصحاب القرار في انجاز البرامج بنظرة .....؟؟؟ ضيقة الا اننا نرى انه من اللازم النظر الى الخبرات والكوادر التي من شانها ان تقدم المشاريع والبرامج الى امام ،والاستفادة من اخطاء الاعوام الماضية التي تكررت اسماء البعض فيها لمرتين في حين يتم اقصاء الاخرين ، وبهذا يكون المشرف على هذا البرنامج يقسم ويعين الاسماء بطريقته الخاصة ، بقسمة ضيزى لاتراعي مقاييس التعيين سوى مقياس المزاج الشخصي لهؤلاء ونعراتهم الضيقة ، ليكونوا بهذا حاجزا امام اي مشروع تنموي يستفيد منه الكوادر والمثقفين بعيدا عن الذهنيات المتخلفة التي تحكم احيانا اجهزة الدولة ومنفذي برامجها.