طالبت منظمة العفو
الدولية بفتح تحقيقات "جديدة" ومستقلة محايدة ومعمقة حول عدة مئات من حالات
الاختفاء القسري في الصحراء الغربية، جاء ذلك بعد العثور على جثث ثمانية أشخاص تم إعدامهم
سنة 1976.
وأكدت المنظمة الدولية
أن فريق خبراء اسبان أعلن الأربعاء الماضي "انه تعرف بفضل تحاليل طبية قانونية
على جثث ثمانية صحراويين "اعتقلوا في فبراير 1976 من طرف دورية عسكرية مغربية.
"إن هؤلاء الأشخاص،
وبينهم طفلان، اعدموا بواسطة سلاح ناري قبل أن يتم دفنهم في مقبرتين ذات عمق محدود"تضيف
المنظمة
وفي السياق ذاته،
أكدت الناشطة الصحراوية غالية دجيمي خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي بالرباط أنها واثقة
بان "لا إرادة لدى الدولة المغربية للتحقيق" حول الاختفاءات القسرية المرتكبة
من طرف الدولة المغربية.
وأكدت ذات المنظمة
أن"المعلومات الجديدة التي كشفها فريق الخبراء الطبي القانوني تظهر محدودية عمل
هيئة المصالحة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لتحديد الحقيقة في شأن مئات من الاختفاءات
القسرية ، فضلا عن ضرورة إجراء" تحقيقات جديدة"، مستقلة ومحايدة ومعمقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق