الاستاذ التاقي مولاي في تصريح للاماب ـ المستقلة : الدول الاجنبية كانت ارحم بابناء الشعب الصحراوي من اشقائهم العرب

كوبا  ( لاماب ـ المستقلة ـ )  يدرس الآلاف من طلبة الصحراء الغربية بكوبا ، ويتخرج سنويا العشرات من هؤلاء الطلبة في مختلف التخصصات العلمية ، ويعتمد قطاع الصحة على نسبة كبيرة من افواج الاطباء والدكاترة المختصون في مجالات الطب والصحة المتخرجون بكوبا ، وعرفت الفترة الاخيرة هجرة كبيرة للاطباء الصحراويين الى اوروبا وبالتحديد اسبانيا بسبب الاكراهات المادية ومخلفات الاحتلال المغربي لوطنهم للبحث عن فرص عمل ، ومنذ فترة والدعاية المغربية تحاول إعاقة الجهود الكبيرة التي تقدمها دولة كوبا التي تعترف بجمهورية الصحراء الغربية وتقوم بتدريس طلبتها الذين وجدوا ابواب الدول العربية موصدة في وجوههم ، ولم يبقى لهم من امل سوى الدول الاجنبية التي كانت ارحم بهم من اشقائهم العرب حسب تعبير الأستاذ التاقي مولاي ابراهيم احد مؤسسي الرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة شعب الصحراء الغربية الذي اضاف ان النظام الغربي الذي تسبب في معانات هؤلاء الطلبة وتشريدهم من وطنهم لم يكتفي بذلك بل ظلت مخابراته تطاردهم وإعلامه يشوه صورتهم ، كما ان هذا النوع من الدعاية لايخرج عن سياسة ذر الرماد في العيون التي ينتهجها النظام المغربي للفت الانظار عن الوضع المزري الذي تعيشه المملكة المغربية يضيف الاستاذ .
ويقود النظام المغربي عبر وسائل اعلامه الرسمية ومخابراته حملة تشويه لهؤلاء الطلبة في خطوة لاعاقة دراستهم بكوبا والحد من نسبة المثقفين داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين ، وهي الخطوة التي استنكرتها بعض منظمات المجتمع المدني الصحراوي كالرابطة العالمية للدعاة والمفكرين المسلمين لنصرة شعب الصحراء الغربية