اولت الصحافة الاسبانية اهتماما بقضية الشبان الصحراويين المحتجزين بمطار مدريد منذ أيام.
وعرضت قناة مدريد التلفزيونية تقريراً عن معاناة 54 شاب صحراوي يخوضون اضراباً عن الطعام بأحد مراكز الاحتجاز بمطار مدريد، وقالت القناة أن هؤلاء الشبان ينتظرون جوابا حول طلبهم اللجؤ باسبانيا.
وقال أحد الشبان الصحراويين في اتصال هاتفي مع وكالة انباء ايفي الاسبانية، انهم وصلوا الى مطار العاصمة الاسبانية مدريد يوم 22 اغسطس الجاري، على متن رحلة لشركة ايبيريا مع 19 شابا أخرين.
و وصل الى مطار مدريد الاسبوع الماضي فوج اخر من الشبان الصحراويين، وسمح لبعضهم بالدخول بعد موافقة السلطات الاسبانية على طلبهم، بينما تمت إعادة أخرين الى الجزائر.
ورفضت وزارة الداخلية الاسبانية و الشرطة الوطنية الحديث عن وجود شبان صحراويين في مطار باراخاس ولا عن اوضاعهم، و لدى وصولهم إلى مطار باراجاس، ينقل الأجانب غير المقبولين وكذلك طالبي اللجوء إلى مراكز خاصة تخضع لحراسة قوات الشرطة الاسبانية وحراس الأمن الخاص في المطار.
وقد أوضحت مصادر المطار لوكالة انباء ايفي أنه عندما يطلب مواطن أجنبي اللجوء إلى شرطة مراقبة الحدود في مطار باراجاس، يتم ارسال هذا الطلب إلى مصلحة اللجوء للشروع في الإجراءات الإدارية ذات الصلة بطالبي اللجوء.
وعرضت قناة مدريد التلفزيونية تقريراً عن معاناة 54 شاب صحراوي يخوضون اضراباً عن الطعام بأحد مراكز الاحتجاز بمطار مدريد، وقالت القناة أن هؤلاء الشبان ينتظرون جوابا حول طلبهم اللجؤ باسبانيا.
وقال أحد الشبان الصحراويين في اتصال هاتفي مع وكالة انباء ايفي الاسبانية، انهم وصلوا الى مطار العاصمة الاسبانية مدريد يوم 22 اغسطس الجاري، على متن رحلة لشركة ايبيريا مع 19 شابا أخرين.
و وصل الى مطار مدريد الاسبوع الماضي فوج اخر من الشبان الصحراويين، وسمح لبعضهم بالدخول بعد موافقة السلطات الاسبانية على طلبهم، بينما تمت إعادة أخرين الى الجزائر.
ورفضت وزارة الداخلية الاسبانية و الشرطة الوطنية الحديث عن وجود شبان صحراويين في مطار باراخاس ولا عن اوضاعهم، و لدى وصولهم إلى مطار باراجاس، ينقل الأجانب غير المقبولين وكذلك طالبي اللجوء إلى مراكز خاصة تخضع لحراسة قوات الشرطة الاسبانية وحراس الأمن الخاص في المطار.
وقد أوضحت مصادر المطار لوكالة انباء ايفي أنه عندما يطلب مواطن أجنبي اللجوء إلى شرطة مراقبة الحدود في مطار باراجاس، يتم ارسال هذا الطلب إلى مصلحة اللجوء للشروع في الإجراءات الإدارية ذات الصلة بطالبي اللجوء.
المصدر:المستقبل الصحراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق