بنقاط عديدة بالساحة الإسبانية، وعلى مستوى أحزاب ومنظمات وجمعيات غير حكومية، وكذا على واجهة مواقع إلكترونية عديدة، حصل إهتمام واسع بإقدام سلطات الإحتلال المغربية على قتل المعتقل السياسي الصحراوي حسنّة الوالي بأحد مستشفيات الإحتلال بمدينة الداخلة الجريحة، التي يتأّلم مواطنوها نتيجة هول الفاجعة الأليمة.
ففي بيان مشترك بين البعثة الصحراوية بإسبانيا والتنسيقية العامة لجمعيات الصداقة، أوضحت الجهتان أنه في وقت تجري أشغال الدورة 17 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، والدورة 69 للجمعية العامة بنيويورك، يقدم النظام المغربي على تلطيخ جهود المنتظم الدولي لضمان ممارسة الشعب الصحراوي في تقرير المصير بكل حرية، وذلك بقتل المدافع عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي الصحراوي حسنّة الوالي بمدينة الداخلة بمستشفى عسكري، الشيء الذي، يوضح البيان المشترك، يبيّن النّيّة المبيّتة لدى السلطات المغربية، بهدف إنكار حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة.
وأشار البيان الى أن إسبانيا مسئولة بشأن الجريمة، وتلتزم الحياد، وتبتعد أكثر عن النزاع، وضالعة في عملية الصمت، وبإسمنا، وبإسم عشرات آلاف المواطنين الشرفاء، يقول البيان، ندعو الى مباشرة تحقيق مستقل يحدّد المسئوليات بخصوص إغتيال المعتقل السياسي، كما نرفع صوتنا قائلين: كفى، لا لقتل جديد، ولا لخرق حقوق الإنسان.
وفي بلاغ صحفي وزّع على وسائل الإعلام الكنارية، عبّر المكتب الجهوي الصحراوي بمقاطعة كناريا عن السخط والإستنكار بمقتل الناشط حسنّة الوالي بمدينة الداخلة المحتلة، مشيرا الى إعتراض سبيل وفد كناري يقوده السيد كارميلو راميريث الناطق بإسم حزب كناريا الجديدة، ومنعه من زيارة مدينة الداخلة يوم الإثنين.
ومن المنظمات والهيئات الإسبانية التي إستنكرت إغتيال المعتقل السياسي حسنّة الوالي، نذكر: الفيدرالية العامة للمؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي فيديسا، وكانطابريا من أجل الصحراء الغربية، وحزب الكتلة الوطنية بغاليثيا، وحزب اليسار الموحد، ونقابة إنتير سيندكال.
وبشبكة المعلومات الدولية، حصل الإهتمام الإعلامي بمجلة سان بوروندون، وتيرثيرا إنفورماثيون، واليومية التقدمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق