كمال زايت
الجزائر ـ «القدس العربي»: يواصل الجيش الجزائري تمشيطه لجبال منطقة القبائل التي اختطف فيها المواطن الفرنسي هيرفي غوردال الاثنين الماضي قبل أن يغتال على أيدي الجماعة الخاطفة، بحثا عن جثته، خاصة وأن السلطات الفرنسية قد طالبت بالعثور عليها ونقلها إلى فرنسا، كما أن إخضاع الجثة للتحاليل قد يؤدي أيضا إلى تحديد هوية قاتليه.
وصعد الجيش من عمليات التمشيط التي يقوم بها في المنطقة، وذلك بمجرد أن نشرت الجماعة الخاطفة التي تطلق على نفسها اسم « جند الخلافة» تسجيل فيديو يظهر عملية اغتيال المواطن الفرنسي البالغ من العمر 55 عاما، خاصة وأن الجيش الذي كان يتفادى القيام بأية عمليات قد تهدد حياة المواطن الفرنسي أمر إلى السرعة القصوى من أجل العثور على الجماعة الخاطفة.
وقد سمع صوت الرصاص بالقرب من قرية آيت أوعبان التي قالت السلطات إن المواطن الفرنسي اختطف منها، وذلك مباشرة بعد أن تم الإعلان عن قتل غوردال من خلال فصل رأسه عن جسده.
كما تتواصل التحقيقات مع الأشخاص الثلاثة الذين كانوا رفقة المواطن الفرنسي هيرفي غوردال لما اعترضت طريقهم الجماعة الخاطفة، والذين أطلق الخاطفون سراحهم بعد فترة قصيرة، وتركوا معهم السيارة التي كانوا على متنها، ولم يظهر هؤلاء الأشخاص الثلاثة منذ ذلك الوقت، والذين يعتبرون واحدا من مفاتيح حل لغز هذه القضية.
وكان أئمة المساجد في الجزائر قد دانوا أمس في خطبة الجمعة هذا العمل الإرهابي، معتبرين أن الذين اقترفوه يسيئون إلى الدين الإسلامي، مؤكدين على أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإساءة إلى اليهود أو النصارى ما إذا كانوا من أصحاب العهود، وما إن دخلوا أرض الإسلام آمنين على حياتهم وممتلكاتهم.
من جهته أكد وزير الداخلية الطيب بلعيز على أن السلطات الجزائرية عازمة على مواصلة حربها ضد الإرهاب إلى غاية القضاء عليه، واقتلاع جذوره.
واعتبر أن الجريمة البشعة التي اقترفت باغتيال المواطن الفرنسي هيرفي غوردال ستزيد السلطات الجزائرية عزما وإرادة لسحق هذه الجماعة الإرهابية المتوحشة.
وأوضح وزير الداخلية أن الجزائر تلقت بكل حزن وأسى نبأ اغتيال المواطن الفرنسي هيرفي غوردال، معربا عن أسفه وتعازيه لعائلة الضحية إثر هذا العمل الذي وصفه بالجبان والوحشي، وأن الجماعة التي خططت ونفذت للعملية جماعة مجرمة وسفاكة للدماء، وأن السلطات الجزائرية لم تدخر أي جهد منذ البداية من أجل تحرير الرهينة الفرنسي وإعادته إلى أهله سالما.
وشدد على أن الشعب الجزائري هو أكثر من يعرف بشاعة الإرهاب والآلام التي يتسبب فيها، بعد أن عانى ما عاناه خلال تسعينيات القرن الماضي، داعيا المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل القضاء على الإرهاب الذي يعتبر آفة لا تعترف بالحدود ولا يخلو منها أي مجتمع أينما وجد، ومهما كانت قوته.
وصعد الجيش من عمليات التمشيط التي يقوم بها في المنطقة، وذلك بمجرد أن نشرت الجماعة الخاطفة التي تطلق على نفسها اسم « جند الخلافة» تسجيل فيديو يظهر عملية اغتيال المواطن الفرنسي البالغ من العمر 55 عاما، خاصة وأن الجيش الذي كان يتفادى القيام بأية عمليات قد تهدد حياة المواطن الفرنسي أمر إلى السرعة القصوى من أجل العثور على الجماعة الخاطفة.
وقد سمع صوت الرصاص بالقرب من قرية آيت أوعبان التي قالت السلطات إن المواطن الفرنسي اختطف منها، وذلك مباشرة بعد أن تم الإعلان عن قتل غوردال من خلال فصل رأسه عن جسده.
كما تتواصل التحقيقات مع الأشخاص الثلاثة الذين كانوا رفقة المواطن الفرنسي هيرفي غوردال لما اعترضت طريقهم الجماعة الخاطفة، والذين أطلق الخاطفون سراحهم بعد فترة قصيرة، وتركوا معهم السيارة التي كانوا على متنها، ولم يظهر هؤلاء الأشخاص الثلاثة منذ ذلك الوقت، والذين يعتبرون واحدا من مفاتيح حل لغز هذه القضية.
وكان أئمة المساجد في الجزائر قد دانوا أمس في خطبة الجمعة هذا العمل الإرهابي، معتبرين أن الذين اقترفوه يسيئون إلى الدين الإسلامي، مؤكدين على أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الإساءة إلى اليهود أو النصارى ما إذا كانوا من أصحاب العهود، وما إن دخلوا أرض الإسلام آمنين على حياتهم وممتلكاتهم.
من جهته أكد وزير الداخلية الطيب بلعيز على أن السلطات الجزائرية عازمة على مواصلة حربها ضد الإرهاب إلى غاية القضاء عليه، واقتلاع جذوره.
واعتبر أن الجريمة البشعة التي اقترفت باغتيال المواطن الفرنسي هيرفي غوردال ستزيد السلطات الجزائرية عزما وإرادة لسحق هذه الجماعة الإرهابية المتوحشة.
وأوضح وزير الداخلية أن الجزائر تلقت بكل حزن وأسى نبأ اغتيال المواطن الفرنسي هيرفي غوردال، معربا عن أسفه وتعازيه لعائلة الضحية إثر هذا العمل الذي وصفه بالجبان والوحشي، وأن الجماعة التي خططت ونفذت للعملية جماعة مجرمة وسفاكة للدماء، وأن السلطات الجزائرية لم تدخر أي جهد منذ البداية من أجل تحرير الرهينة الفرنسي وإعادته إلى أهله سالما.
وشدد على أن الشعب الجزائري هو أكثر من يعرف بشاعة الإرهاب والآلام التي يتسبب فيها، بعد أن عانى ما عاناه خلال تسعينيات القرن الماضي، داعيا المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده من أجل القضاء على الإرهاب الذي يعتبر آفة لا تعترف بالحدود ولا يخلو منها أي مجتمع أينما وجد، ومهما كانت قوته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق