قمعت السلطات المغربية بشكل غير مسبوق العشرات من المتظاهرين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين مساء يوم الخميس 15 ماي 2014بمدينة العيون / الصحراء الغربية .
القمع المغربي العنيف والقوي ، جاء بعد محاولة تنظيم العشرات من المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين لوقفة سلمية ، بشارع السمارة بمحاداة حي معطى الله بمدينة العيون / الصحراء الغربية ، تلبية لنداء وجهته تنسيقية الفعاليات الحقوقية الصحراوية في إطار الحملة الوطنية والدولية من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان ، و المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين .
السلطات المغربية إستعانت في قمعها للوقفة بعدد كبير من عناصر تابعة للشرطة المغربية بزيها المدني ، علاوة على عناصر تابعة للقوات المساعدة ، حيث قاموا بالتدخل بقوة في حق المتظاهرين الصحراويين بشكل عنيف وقوي ، ناهيك عن سحل وجر نسوة صحراويات و متظاهرين صحراويين من بينهم نشطاء حقوقيين ، والتلفظ بألفاظ نابية وحاطة بالكرامة الإنسانية في حقهم ، و ذلك مباشرة بعد شروعهم مباشرة في ترديد شعارات سياسية مطالبة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو ، لشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان بإقليم الصحراء الغربية ، تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير ، و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين ، وهو ماخلف سقوط العديد من الضحايا الصحراويين نقل البعض منهم إلى مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون / الصحراء الغربية ، من بينهم وكحصيلة أولية :
غلية الجماني ، عالي السعدوني ، حسنا أبا ، مينة أباعلي ، سعيد المصطفى هداد ، ليلى اليلي ، الشتوكي فالة ، السويح نبغوها ،الخالدي حياة ، أبا علي مباركة علينا ، الزيعر فاطمة ، الشتوكي الزينة ، عبد الله بوهيدا ، لكوارا رغية ، لمينة أهل الطالب علي ، عياش المامية ، ليمام سلمى ،محمد عزات ، النيهة لعبيد ، غلانة بومخروطة ، دريس اهل سيدي ، حمدي معطى مولانا ، الزروالي يسلم .
مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون / الصحراء الغرية ، عمدت الأجهزة الإستخباراتية المغربية بعد وصول الضحايا الصحراويين له ، على فرض حصار بوليسي مشددا عليه مانعة عدد من المواطنين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين من الدخول إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق