بيـــــــــان
يخلد الشعب الصحراوي اليوم ذكرى العشرين من مايو-أيار الخالدة التي تؤرخ لمحطة نضالية مهمة وهي الإعلان العملي للكفاح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بعد عشرة أيام من تأسيسها في العاشر من مايو من سنة 1973، ففي مثل هذا اليوم سجلت الانطلاقة الفعلية لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال مع إطلاق أول رصاصة في معركة "الخنكة" التاريخية.
ولعل استمرار نضال وعطاء الشعب الصحراوي في ظل رائدة كفاحنا وطليعتنا الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وفي انطلاق انتفاضة الاستقلال المباركة في 21 من مايو سنة 2005 إلا دليل على تصميم وإرادة قوية من أجل الاستقلال واستكمال المشروع الوطني الدولة الصحراوية المستقلة.
ونحن نخلد هاتين المناسبتين 20ماي ذكرى اندلاع الكفاح المسلح و 21 مايو ذكرى انتفاضة الاستقلال المباركة نتقدم بأحر التهاني إلى جماهير شعبنا بمخيمات اللاجئين الصحراويين مخيمات العزة والكرامة وبالمناطق المحتلة وجنوب المغرب وكذلك إلى المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال الرهيبة .
وبما أن الدولة المغربية تواصل ارتكاب خروقات سافرة لحقوق الإنسان والتي تستهدف شريحة عريضة من مجتمعنا خصوصا الطفل والمرأة حيث تخلف آثارا جسدية ونفسية كبيرة،وانطلاقا من كل هذا فإن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
· تشبثه بالممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
· إشادته بالهبة الجماهيرية التي تعرفها المناطق المحتلة من خلال الوقفات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
· تضامنه مع كافة ضحايا التدخلات الأمنية المغربية في الوقفات التي تعرفها مداشرالصحراء الغربية.
· مناشدته المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان الضغط على الدولة المغربية لحملها على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراوين بدون قيد أو شرط.
· مطالبته هيئة الأمم المتحدة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
عن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل و المرأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق