أصدرت هيئة المحكمة بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير / المغرب بتاريخ 10 أبريل / نيسان2014 حكما قاسيا و جائرا مدته سنة و احدة سجنا نافذا في حق الطفل و التلميذ الصحراوي القاصر " حمزة التامك " ، الذي مثل أمام الهيئة في جلسة مغلقة.
و حسب إفادة أفراد من عائلته إن ابنهم " حمزة التامك " و بعد تأجيلات متكررة لمحاكمته نفى جميع التهم المنسوبة إليه ، كاشفا لهيئة المحكمة عن تعرضه للتعذيب الجسدي و النفسي و لسوء المعاملة، و بالرغم من ذلك تمت إدانته في غياب تام لشروط و معايير المحاكمة العادلة .
و في موضوع ذي صلة، أرجأت غرفة الجنايات بنفس المحكمة محاكمة 04 إعلاميين و مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان إلى غاية 17 أبريل / نيسان 2014 ، و يتعلق الأمر بكل من " سيدي السباعي " و " الحافظ التوبالي " و " محمد جمور " و " البشير بوعمود ".
و جاء هذا التأجيل الثاني من نوعه بطلب من محام الدفاع المؤازر لهؤلاء المعتقلين الذين مثلوا أمام هيئة المحكمة و هم يرددون شعارات مطالبة بتقرير المصير و الاستقلال و أخرى مناصرة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
و أكدت عائلات هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين بأن أبناءهم يتعرضون لسوء المعاملة من قبل إدارة السجن المحلي لأيت ملول / المغرب ، التي أقدمت على حرمانهم من الاتصال بالعالم الخارجي بعد منعهم من استعمال هاتف المؤسسة للاتصال بمحاميهم و بعائلاتهم ، التي تعاني هي الأخرى من المضايقات بسبب اعتماد إدارة السجن إجراءات تضييقية ضدهم عندما يحاولون زيارتهم.
و في موضوع آخر ، أقدمت إدارة السجن المحلي بنفس السجن على نقل المعتقل السياسي الصحراوي " محمد لمين العطار " إلى المصحة السجنية في اليوم السابع من إضرابه المفتوح عن الطعام بهدف عزله نهائيا و قطع صلته بالعالم الخارجي و منعه من الاتصال بالسجناء و نقل آخر معاناته و مضاعفات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه تمهيدا لممارسة مزيد من الضغط عليه و دفعه للتراجع عن مواصلته لمعركة الأمعاء الفارغة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق