تم يوم الثلاثاء تسليم رسالة إلى الوزير الأول البريطاني ادايفيد كاميرون موقعة من قبل نواب بالبرلمان البريطاني ومتضامنون من بريطانيا، يدعونه فيها للعمل من أجل تضمين مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية في مهام بعثة المينورسو خلال جلسة مجلس الأمن المقررة في شهر أبريل/نيسان القادم والتي ستنظر في مسألة تجديد عهدة البعثة.
ووقع الرسالة كل من النائب جيريمي كوربين رئيس المجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية ورئيس الوفد البرلماني الذي زار المناطق المحتلة الأسبوع الماضي والنائب مارك ويليامز مقرر المجموعة وعضو الوفد و جون هيلاري المدير التنفيذي لمنظمة “زار أون وانت” وعضو الوفد و جون غور منسق حملة الصحراء الغربية ببريطانيا وعضو الوفد ومحمد لمام محمد عالي ممثل جبهة البوليساريو ببريطانيا والناشط الحقوقي ابراهيم دحان رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة و كين ريتشي عن حملة الصحراء الغربية ببريطانيا و أندرو نواكس مشروع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وذكر الموقعون على الرسالة الوزير الأول بأن بعثة المينورسو لاتزال هي البعثة الأممية الوحيدة التي لا تتضمن آلية لمراقبة حقوق الإنسان “مما يشكل إنعكاسات سلبية سواء على أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أو على آفاق التسوية السلمية للصراع” كما ورد في الرسالة.
وجاء في الرسالة أن أربعة من الموقعين عليها قاموا في وقت سابق من هذا الشهر بزيارة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وهي المرة الأولى التي يقوم فيها أعضاء من البرلمان البريطاني بزيارة الإقليم وقد إلتقوا بالعديد من الصحراويين من ضمنهم أشخاص تعرضو للتعذيب والإعتقال والمضايقات لمجرد أنهم دعوا علنا لممارسة حقهم في تقرير المصير من خلال الإستفتاء كما أقر بذلك مجلس الأمن سنة1991.
وأكد النواب في رسالتهم على أنهم رأوا الطريقة السيئة التي تتعامل بها السلطات المغربية مع المتظاهرين السلميين الصحراويين، وعبروا عن إيمانهم بأن تموسيع صلاحيات المينورسو سيساهم في خلق الظروف الملائمة للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في الصحراء الغربية.
وفي ذات السياق واصل الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان نشاطاته التحسيسية بواقع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية حيث إلتقى الثلاثاء ب مارتين هاوورد مسؤول العلاقات الدولية بالحزب الليبرالي الديمقراطي ناولا فيها أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة والضرورة الملحة لخلق آلية لمراقبة حقوق الإنسان ضمن بعثة المينورسو.
كما قدم مداخلة في الندوة التي نظمتها المجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية حةل واقع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وحضر تسليم الرسالة الموجهة إلى الوزير الأول الريطاني أجرى عدة لقاءات هامة أخرى.
ومن المقرر ان تتواصل نشاطات الناشط الحقوقي الصحراوي ابراهيم دحان في يوم الخميس من أجل المساهمة في الحملة الدولية لتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق