بمقر الأمم المتحدة بجنيف عقد وفد من تنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا لقاء هاما مع المستشار القانوني
الرئيسي للأمم المتحدة السيد ماركوس سميث، الذي كلفه المدير العام الأمم المتحدة بجنيف السيد ميكائيل مولير بمقابلة الوفد المكون من السيد محمد بنو رئيس التنسيقية و بمعية كل من السيد امبارك محمد الرنا، منسق عن جالية فرنسا، و السيدة الرباب احمدناه، عضو مجلس الجالية و مسؤولة عن ملف النساء، و في مستهل اللقاء تقدم أعضاء الوفد بالشكر للمدير العام على موافقته على اللقاء، كما شكروا المستشار القانوني على الاستقبال. ليتطرق أعضاء الوفد للوضع القانوني للصحراء الغربية بكونها أخر مستعمرة في القارة الإفريقية، كما ذكروا بأن السيادة على الصحراء الغربية هي بيد الشعب الصحراوي الذي تمنحه المواثيق الدولية حق تقرير المصير، و انه لا وجود لدولة في العالم تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. و في سياق الحديث عن الجهود الأممية لحل النزاع ذكر أعضاء الوفد بأن بعثة المينورسو هي بعثة حفظ السلام الوحيدة عبر العالم التي لا تتوفر على آلية للمراقبة و التقرير عن حقوق الانسان. و أثناء الحديث عن هذه النقطة انضم للقاء المستشار السياسي للمدير العام للأمم المتحدة الذي فاجئ الوفد بقوله أنه منذ سنة 2011 قرر مجلس الأمن أن كل بعثات حفظ السلام عبر العالم يجب أن تتوفر على آلية لحماية المدنيين و التقرير عن وضعية حقوق الانسان. و في ختام اللقاء سلم أعضاء الوفد للسيد متركوس سميث رسالة موجهة الأمين العام للأمم المتحدة تطالب فيها تنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا من السيد بان كيمون تقديم توصية لأعضاء مجلس الأمن، في تقريره المرتقب شهر أبريل القادم، تحثهم على توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل المراقبة و التقرير عن حقوق الانسان. و بعد اطلاعه على فحوى الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة، اكد السيد ماركوس سميث أن الأمم المتحدة تدعم توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل المراقبة و التقرير عن حقوق الانسان، و أنه سيرفق رسالة تنسيقية الجالية برسالة تدعم مطلب التنسيقية، كما سيوجه رسالة للسيدة فاني بلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان يطالبها فيها بتقديم توصية لأعضاء مجلس الأمن تحثهم فيها على ضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل المراقبة و التقرير عن حقوق الانسان.
-----
وفد من تنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا يستقبل بمكتب المفوضة السامية لحقوق الانسان
بتكليف من السيدة فاني بلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان، استقبل وفد من تنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا من طرف السيدة ميليسا فرنانديز، مكلفة بشمال افريقيا و الشرق الأوسط بالمفوضية السامية لحقوق الانسان، و قد ضم الوفد في عضويته كل من السيد محمد بنو رئيس التنسيقية، و السيد الحضرامي أحمد بنجارة عضو مجلس الجالية و نائب مسؤول الإعلام و التواصل، و السيد البشير مثيق ممثل لجالية فرنسا، و السيدة مريم محمود علالي ممثلة لجالية اسبانيا، و قد تناول اللقاء الانتهاكات الخطيرة و الممنهجة التي ترتكبها الدولة المغربية في حق المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، كما تم التذكير بتقارير المقررين الأممين و المنظمات الدولية التي تدين كلها و بصريح العبارة المغرب و تورطه في خرقات حقوق الانسان في الصحراء الغربية. كما تطرق أعضاء الوفد لمعاناة المرأة الصحراوية و الشباب في ظل الاحتلال المغربي. و في الأخير جدد أعضاء الوفد طلبهم بضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل المراقبة و التقرير عن حقوق الانسان عبر تقديم المفوضة السامية لحقوق الانسان توصية لأعضاء مجلس الأمن تطالب من خلالها إحداث آلية مستقلة لمراقبة حقوق الانسان. و قد سلمت للسيدة ميليسا فرنانديز رسالة موجهة للمفوضة السامية لحقوق الانسان. و ختام اللقاء، أكدت السيدة فرنانديز أن المفوضة السامية لحقوق الانسان تدعم مطلبنا، بل إنها سبق و أن طالبت بتوسيع صلاحيات المينورسو، و أنها ستفعل ما بوسعها هذه المرة لإقناع أعضاء مجلس الأمن الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق