ضربت يوم السبت 15 فبراير/شباط حركة التضامن الإسبانية بأحزابها وهيئاتها وجمعياتها موعدا في سياق الحملة الدولية الواسعة لمنح صلاحيات أوسع لبعثة المنورسو الأممية بالصحراء الغربية، لتمكينها من مراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، كغيرها من البعثات الأممية المنتشرة عبر قارات العالم، كي لا تبقى إستثناءا.
وبالعاصمة الإسبانية ـ مدريد ـ وبساحة لابروبينثيا قبالة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تجمع مئات المتضامنين الإسبان مع الشعب الصحراوي، في مقدمتهم القائمون على حركة التضامن على مستوى بلديات المقاطعة، وقد رفع المتظاهرون شعارات بينها: من أجل بعثة أممية بصلاحيات لمراقبة حقوق الإنسان.
كما حصلت المظاهرات التي ترفع نفس المطالب، ببرثلونة بساحة سانت جاومي، وبمدينة ليريذا أمام مقر البلدية، وبوصول بدار الثقافة ببالينثيا، وبجزيرة تنريفي الكنارية أمام مقر الحكومة، وبغاليثيا بمنتزه سان لاثروا، وبثراغوثة بساحة إسبانيا، وأمام مقر القنصلية المغربية بمدينة بيلباو الباصكية، وبشارع فويروس بمدينة بيتوريا، وبالساحة الجديدة بسبيّا، وبموقعين مختلفين بمدينة مالاغا، وبمدينة أوبيّيذو بآستورياس، وبعاصمة مقاطعة إكستريماذورا ميريذا قبالة مقر البلدية.
كلّ هذا النشاط التضامني على مستوى الساحة الإسبانية يصبّ في العمل التضامني العالمي لمنح بعثة المنورسو صلاحيات أوسع لمراقبة حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق