انتقل الى رحمة الله تعالى يوم السبت 08 فبرائر2014 المناضل الصحراوي الحسين امبارك بعد صراع مرير مع المرض الزمه الفراش طيلة السنة الماضية.
الفقيد هو احد مؤسسي الفروع السياسية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة إبان الاستعمار الاسباني.
الفقيد هو احد مؤسسي الفروع السياسية للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة إبان الاستعمار الاسباني.
قدم للوطن كغيره من المناضلين الاوائل الكثير من التضحيات والاعمال الجليلة، وكان يفضل اسلوب العمل في صمت عن الكلام وحب البروز، بالرغم من التهميش الذي لحقه مع بقية الرفاق المؤسسين لفرع العيون والذين ستنشر لاماب المستقلة تفاصيل اكثر عن ملفهم لاحقا، إلا انه ظل وفيا لمبادئ ثورة العشرين ماي، وكان يقدم الملاحظات والانتقادات بجرأة خلال الندوات السياسية.
شغل الفقيد العديد من المسؤوليات في التنظيم السياسي وداخل امانة الفروع كمسؤول سياسي.
كما انه احد المناضلين داخل صفوف العمال الصحراويين في شركة الفوسفات حقبة الاستعمار الاسباني.
وخلال السنوات الاخيرة عكف على تدوين التراث الصحراوي كمتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية في سلسلة "رد اعليا يا الداه" في الجزء الاول والثاني.
وخلال السنوات الاخيرة عكف على تدوين التراث الصحراوي كمتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية في سلسلة "رد اعليا يا الداه" في الجزء الاول والثاني.
وفيما يلي وصية تركها للشعب الصحراوي قيادة وشعبا "ارجو ان نكون وكما توفقنا في الحصول على هذه المكاسب خلال الاربعين سنة الماضية ان ننجح في ترسيخ الاسس والمبادئ التي انتهجناها منذ سنة 1973 الى اليوم والتي بموجبها تحصلنا على هذه المكاسب.
وايلاء العناية الازمة للفروع ومناضليها ومؤسسيها وبجيش التحرير الشعبي الصحراوي حامل لواء الحرية والتحرير لكل ارض الوطن.
ودعم مقومات الصمود لجماهير شعبنا في اللجوء وفي كل تواجداته
وان ننطلق من هذه الاسس والتركيز على اظهارها كمقومات ودليل لمواصلة الدرب حتى التحرير الوطني.
وايلاء العناية الازمة للفروع ومناضليها ومؤسسيها وبجيش التحرير الشعبي الصحراوي حامل لواء الحرية والتحرير لكل ارض الوطن.
ودعم مقومات الصمود لجماهير شعبنا في اللجوء وفي كل تواجداته
وان ننطلق من هذه الاسس والتركيز على اظهارها كمقومات ودليل لمواصلة الدرب حتى التحرير الوطني.
رحم الله الفقيد الذي عاش عظيما ومات شهيدا بإذن الله واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق