اعلنت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي امتناعها عن المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد بالدار البيضاء المغربية على خلفية توصلها برسالة من الهيئة المنظمة ابدت من خلالها عدم استعدادها لاستقبال ممثلي فعاليات المجتمع المدني الصحراوي وادانت الفعاليات المدنية الصحراوية هذا الموقف في بيان هذا نصه :
في إجتماعها الأخير بالعاصمة التونسية أيام 6 ، 7 ، 8 سبتمبر2013 قررت لجنة المتابعة للمنتدى الإجتماعي المغاربي أن ينعقد إجتماعها المقبل في مدينة الدار البيضاء المغربية أيام 14 ، 15 ديسمبر 2013
و مع إقتراب موعد اللقاء المذكور ، وبعد ما باشرت هيئات المجتمع المدني الصحراوي التحضير للمشاركة في هذا الإجتماع وتعيين ممثلين و ممثلات عن المنظمات الصحراوية في مخيمات العزة و الكرامة و المناطق المحتلة وجنوب المغرب نفاجئ برسالة من الهيئة المنظمة والمشرفة على تحضير لقاء الدار البيضاء ، تبدي من خلالها عدم الإستعداد لإستقبالنا بالتشكيلة التي حددناها كممثلين و ممثلات لمنظمات المجتمع المدني الصحراوي والتي ظلت تحضر لإجتماعات هذه الهيئة على الدوام خاصة كل الإجتماعات التي إنعقدت طوال السنة المنصرمة بتونس دون أن تثير أي جدل أو تحفظ .
و أعتبارا لما حملته هذه الرسالة من عبارات التحامل على الوفد الصحراوي و صياغة المبررات بتحديد عدد و أسماء تشكيلة الوفد الصحراوي على أساس العضوية بلجنة المتابعة المغاربية .
و إذ نذكر أن لجنة المتابعة المغاربية ظلت فضاءا يحتضن تمثيليات المجتمع المدني المغاربي ، و لم تكن يوما فضاءا لأشخاص بذواتهم أو موضوعة تحت تصرفهم حتى يتكرمون بالعضوية على من يشاؤن و يمنعون من يشاؤن .
وحيث أن المنتدى الإجتماعي العالمي ظل فضاءا قائما على نبذ الإقصاء و احترام الإختلاف و التنوع في الرأي إلا أن موقف الهيئة المنظمة لهذا الإجتماع عكس تناقضا صريحا مع هذه القيم و التوجهات، بل و أظهر إستهتارا و استخفافا واضحين بالمنظمات المغاربية المشاركة التي لن تكون مشاركتها في المغرب تأثيثا لمشهد يكرس قيم الديكتاتورية و الإعتداء على حقوق الأخرين ، خصوصا وأن بعض هذه المنظمات لازالت تعيش نشوة التخلص من تلك البراثين .
فإن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي ، إذ تتأسف لكون الرسالة المذكورة ليست أكثر من أمر بوليسي من الداخلية المغربية التي دأبت على حرمان أي صوت صحراوي أو مغربي قد تشكل مشاركته مساحة للرأي الحر بما يخالف رأي ديكتاتورية القصر الملكي في المغرب ، لتعرب عن شديد إدانتها لهذا الموقف المملي من دوائر الإستخبارات المغربية والقائمة على تكميم أفواه الصحراويين و قطع الطريق أمام مشاركتهم في أي محفل قد يسلط الضؤ على حالة الإحتلال اللاشرعي التي يمثلها المغرب في الصحراء الغربية.
أمام هذا التطور الغريب ، فإن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي قد قررت بالإجماع إمتناعها عن المشاركة في هذا اللقاء و تدعوا كافة المنظمات و الشخصيات المغاربية و الدولية إلى إتخاذ مواقف تصحح هذا الوضع و تعيد قاطرة المنتدى إلمغاربي إلى سكتها السليمة بما يساهم إيجابيا لصالح السلم و الإستقرار و التنمية لشعوب المنطقة المغاربية .
في إجتماعها الأخير بالعاصمة التونسية أيام 6 ، 7 ، 8 سبتمبر2013 قررت لجنة المتابعة للمنتدى الإجتماعي المغاربي أن ينعقد إجتماعها المقبل في مدينة الدار البيضاء المغربية أيام 14 ، 15 ديسمبر 2013
و مع إقتراب موعد اللقاء المذكور ، وبعد ما باشرت هيئات المجتمع المدني الصحراوي التحضير للمشاركة في هذا الإجتماع وتعيين ممثلين و ممثلات عن المنظمات الصحراوية في مخيمات العزة و الكرامة و المناطق المحتلة وجنوب المغرب نفاجئ برسالة من الهيئة المنظمة والمشرفة على تحضير لقاء الدار البيضاء ، تبدي من خلالها عدم الإستعداد لإستقبالنا بالتشكيلة التي حددناها كممثلين و ممثلات لمنظمات المجتمع المدني الصحراوي والتي ظلت تحضر لإجتماعات هذه الهيئة على الدوام خاصة كل الإجتماعات التي إنعقدت طوال السنة المنصرمة بتونس دون أن تثير أي جدل أو تحفظ .
و أعتبارا لما حملته هذه الرسالة من عبارات التحامل على الوفد الصحراوي و صياغة المبررات بتحديد عدد و أسماء تشكيلة الوفد الصحراوي على أساس العضوية بلجنة المتابعة المغاربية .
و إذ نذكر أن لجنة المتابعة المغاربية ظلت فضاءا يحتضن تمثيليات المجتمع المدني المغاربي ، و لم تكن يوما فضاءا لأشخاص بذواتهم أو موضوعة تحت تصرفهم حتى يتكرمون بالعضوية على من يشاؤن و يمنعون من يشاؤن .
وحيث أن المنتدى الإجتماعي العالمي ظل فضاءا قائما على نبذ الإقصاء و احترام الإختلاف و التنوع في الرأي إلا أن موقف الهيئة المنظمة لهذا الإجتماع عكس تناقضا صريحا مع هذه القيم و التوجهات، بل و أظهر إستهتارا و استخفافا واضحين بالمنظمات المغاربية المشاركة التي لن تكون مشاركتها في المغرب تأثيثا لمشهد يكرس قيم الديكتاتورية و الإعتداء على حقوق الأخرين ، خصوصا وأن بعض هذه المنظمات لازالت تعيش نشوة التخلص من تلك البراثين .
فإن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي ، إذ تتأسف لكون الرسالة المذكورة ليست أكثر من أمر بوليسي من الداخلية المغربية التي دأبت على حرمان أي صوت صحراوي أو مغربي قد تشكل مشاركته مساحة للرأي الحر بما يخالف رأي ديكتاتورية القصر الملكي في المغرب ، لتعرب عن شديد إدانتها لهذا الموقف المملي من دوائر الإستخبارات المغربية والقائمة على تكميم أفواه الصحراويين و قطع الطريق أمام مشاركتهم في أي محفل قد يسلط الضؤ على حالة الإحتلال اللاشرعي التي يمثلها المغرب في الصحراء الغربية.
أمام هذا التطور الغريب ، فإن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي قد قررت بالإجماع إمتناعها عن المشاركة في هذا اللقاء و تدعوا كافة المنظمات و الشخصيات المغاربية و الدولية إلى إتخاذ مواقف تصحح هذا الوضع و تعيد قاطرة المنتدى إلمغاربي إلى سكتها السليمة بما يساهم إيجابيا لصالح السلم و الإستقرار و التنمية لشعوب المنطقة المغاربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق