بقلم الإعلامي:خطري اسويح |
اليوم تصل قصة الصحراويين مع السنما الى حلقتها العاشرة وفي العاشرة تاتي اعظم امبراطورية للسنما ضيف شرف للحدث خلفا لاسياد الدرما و التلفزيون ، وبقدر مايشكل حضور وطن كوسنر و غيبسون و مونرو و جوليا و استالوني و انجلينا و هيوستن قيمة فنية عالية للحدث فان عيون اللاجئين ترنوا الى شاشات اخرى قد لا تكون داخل القاعة لتلك القيمة التى يدرك اللاجئين الصحراويين انها تتعدى حدود الفن السابع لتصل الى صناعة السنما في نيويورك على ضفاف النهر الشرقي مثلما في هيوليود و كتابة السيناريوهات المشوقة التي يتمنى الصحراويون ان يكون كريستوفير روس قادرا على ايجاد نهاية سعيدة لأبناء السحاب بأخر مستعمرة في افريقيا في نهاية سريعة لمسلسل السلام الذي تتابعه دعوات الصحرايين مع اشراقة كل شمس في ان لايطول كمسلسلات ضيف التاسعة ، التاسعة ورغم ردائة الاخراج الا انها منحت المخرج الفارو لونجوريا مع المنتج خافيير بارديم في ابناء السحاب الجمل الابيض والذي لم يكن مفاجئا منحه لقوات الامن الصحراوية بينما لم يشفع للمكسيكي انتونيوا فيلاثكث ان بلاده ضيف شرف و لا صموده في ملحمة اكديم ايزيك ليكون الاول لكنه اخذ شرف الثانية مع ايسابيل تيراثا بينما جاءت ولاية ميمونة و نظيرة مع المخرج بيدرو روصادا في المرتبة الثالثة .
الحدث وعلى مدار سنواته التسعة الماضية كان دائما موعدا لعرض معاناة الصحراويين و صمودهم و كفاحهم النبيل على شاشات عملاقة كانت قادرة على حمل معاناة الصحراويين دون ان تسقط ارضا رغم جسامة المعاناة ولكن تلك الشاشات لا يمكن ان تسقط و هي تستمد القوة من صمود و عظمة شعب لم يسقط بالامس في بدايته الصعبة فكيف يسقط اليوم وهو يحتفل بعقد من الفن السابع في نسخة تكرم نضالات المرأة الصحراوية و تعد بالانفراد و التميز مع حضور الامريكيين كضيف شرف اضافة الى اكثر من 20 وسيلة اعلامية و قرابة 30 صحافيا من كبريات محطات العالم التلفزيونية و جرائد و اذاعات دون ان ننسى المشاركة التى قد تفوق ال 400 مشارك من خمسة عشر بلادا خمسة منها عربية لأول مرة مع حضور للمخرج المغربي نادر بوحوش في ( مخزني و انا ) اين سيتسابق مع العداء الصحراوي صلاح اميدان ووطن مقسم و القتل الناعم” و افلام واشرطة وثائقية تعد جمهور هيوليود الملاجي بالاستمتاع ونسيان التاسعة في الربيع العاشر للسنما بالصحراء الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق