![]() |
أعرب الممثل الإسباني خافيير بارديم عن دعمه للقضية
الصحراوية، من خلال إنتاجه لفيلم وثائقي حول الأطفال الصحراويين بعنوان “إيخوس دي لاس
نوبس” “أطفال السحاب” من إخراج الفارو لونغوريا.
تحدث خافيير بارديم، خلال مهرجان الفيلم الإسباني بلندن، عن علاقته بالقضية
الصحراوية “لقد تتبعت الوضعية في الصحراء الغربية منذ ولادتي سنة 1969، لأن أمي الممثلة
بيلار بارديم، كانت مناضلة من أجل قضية الصحراء”. مضيفا “هناك مسألتان في هذه القضية،
تقرير المصير وحقوق الإنسان، وقد اخترنا أن نناضل في هذه الأخيرة”. وقال بارديم الذي
قام بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين سنة 2008 “لقد اخترنا أن نتحدث عن هذه المسألة
لأنها تهمنا. فنحن مسؤولون بصفتنا إسبان عن هذه الوضعية”.
ويروي الفيلم الوثائقي “أطفال السحاب” علاقة خافيير
بارديم بالصحراء الغربية وعلاقة الإسبان (المستعمر السابق) مع المغرب ووضعية حوالي
200 ألف لاجئ صحراوي في الحزائر. وسيعرض الفيلم الذي يتحدث عن أطفال اللاجئين الصحراويين،
في قاعات السينما ابتداء من 13 نوفمبر 2013 ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا،
بسبب الانتقاد الحاد الذي وجّهه الفيلم لفرنسا وأقل درجة للولايات المتحدة المتهمة،
على خلفية انحيازهما إلى المغرب. وأشار الممثل خافيير بارديم إلى أنه حاول عرض الفيلم
في فرنسا لكن دون جدوى، وإلى حد الآن، لم يعلن عن أي تاريخ لعرضه في الدولتين قائلا
“التقيت بعدد كبير من المسؤولين حول السينما في الدولتين، وأبدوا رفضهم لعرض الفيلم”.
ويدافع الممثل
الإسباني عن القضية الصحراوية أيضا، من خلال المهرجان الدولي للصحراء الذي ينظم كل
سنة في مخيمات اللاجئين. ويؤكد أن تنظيم مهرجان سينمائي على بعد أمتار من المخيمات
يمثل معجزة حقيقية،مشيرا أن هذه الطبعة التي انطلقت منذ يومين وتنتهي يوم 13 أكتوبر
ستكون الأفضل، ليس بتنوّع ما يقدّم، لكن لأن المهرجان يقدّم مساعدة كبيرة لتحسيس الجمهور
للوضعية المؤلمة للاجئين” حسب ما صرح به لأسبوعية “هوليوود روبوتار” الأمريكية، حيث
سيستقبل المهرجان حوالي 200 شخصية فنية وسينمائية ومشتغلون على حقوق الإنسان وهواة
سينما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق