من يتابع حرب وسائل الإعلام المغربية المؤطرة من
قبل المخزن وسدنته من احزاب الخراب والكذب المغربية حماة الجشع وأمناء الهيكل المتداعي
على صخرة صمود الشعب الصحراوي في المدن المحتلة سيشعر لامحالة ليس بالتقزز وانما بالشفقة
على مآل ترسانة الكذب والتهويل المغربية التي تتساقط اوراق مصداقيتها يوما بعد يوم
ليس في نظر الجارة "العدوة" بل حتى في عيون شرفاء المغرب من الذين اتعبتهم
جوقة الكذب المخزنية بإختلاق القصص الغريبة والسيناريوهات السخيفة لمحاولة لي عنق الحقائق
على الارض ومحاولة الهاء الشعب المغربي عن مشاكله الحقيقية .
فبينما يموت المغاربة البسطاء في آعالي الاطلس الصحراوي
تحت برد الشتاء وتطمر الثلوج جثثهم في صمت تام لاتجد وسائل الكذب المغربية تفسير للامر
سوى ان غيمة جزائرية حسودة قتلت هؤلاء . وبينما يلتحف المغاربة باضرخة الموتى ويتوسلون
بها بحثا عن فرج من هموم حياة "الخبز الحافي" التي يعيشونها ليل نهار تجد
وسائل الإعلام المغربية في سحر الجارة الجزائر السبب الرئيس لهذه البلوى . وبينما تقع
المملكة في ترتيب متأخر في النمو فان مراكز البحث للعدوة الجزائر هي التي اعلنت التصنيف
. ولم يبقى سوى القول ان الصحون الطائرة صناعة جزائرية هوليودية سخيفة القصد منها ارعاب
وارهاب المملكة المستقرة الجميلة !!!.
موسم النعيق المغربي نحو الجزائر والذي تقوده غربان
البين من , هيسبريس المريضة والمهوسة بقصص
الإلحاد والفتاوي الغريبة والمحللين السياسيين الفاشيين والفاشلين الى "العلم "التي شاخت وفاحت
رائحتها النتنة بسبب ان المغاربة لفظوا اسافين وديناصورات حزب الحماية الفرنسية
" حزب الاستقلال" الى الشارع والتي
بدلت ثوبها من "الفاسية" المقيتة الى "الشباطية " المتهورة، ودكاكين
كذب أخرى يضيق الحيز عن حصرها الآن . الموسم علامة اخرى على حجم التخبط والارتباك الذي
يعيشه المحتل المغربي، لذا تجد منابر التضليل في شماعة الجزائر ماتحاول به ذر الرماد
في عيون العالم المتابع والمستهجن لما يحدث في الجزء المحتل من الصحراء الغربية .
مشكلة النخب المغربية التي تدور في فلك المخزن انها
لاتمتلك البصيرة النافذة لتوصيف الامور لذلك عادة ماتجد في الشحن المضلل الشوفيني مادة
دسمة تستحق التسويق .فتجد في منابر الزيف الاعلامي سوق مفتوح للترويج والدعاية الموغلة
في التفريط ومخالفة لمنطق وحقائق الاشياء مايجعل تحاليلها اشبه بالنعيق منها بالتحليل
الدقيق الذي لاينطبق على الواقع كمن به مس من الجن .
المصدر: المستقبل الصحراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق