/ بدون تصنيف / ملك المغرب يستقوي بفرنسا لتخويف الجزائر!

ملك المغرب يستقوي بفرنسا لتخويف الجزائر!


ـ الخارجية تصف برقية فرنسية بـ "التضليل العجيب" قبيل زيارة هولاند للمغرب
ـ ملك المغرب يستقوي بفرنسا لتخويف الجزائر!
ـ بلاني: ليس للجزائر أيّ مطلب بشأن الصحراء الغربية لكنها تتمسك بتصفية الاستعمار المغربي
  
جنود شباب من الصحراء الغربية على إستعداد تام للحرب ضد المستعمر المغربي
أكدت وزارة الخارجية أن الجزائر لا تتنازع مع المغرب حول الصحراء الغربية، وأنه ليس لها أيّ مطلب أو ادعاء، وأن هذه القضية هي من صلاحيات هيئة الأمم المتحدة في ما يتعلق بملف تصفية الاستعمار وتحرير الشعوب.
أبدى الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، استغراب الجزائر من البرقية التي نقلتها، مساء أول أمس، وكالة الأنباء الفرنسية، والتي مفادها أن الجزائر والمغرب "تتنازعان حول الصحراء الغربية"، ووصف عمار بلاني هذا التشخيص بـ"التضليل العجيب  ".
وشدّد المتحدث باسم الخارجية، في تصريح مكتوب لـ "الشروق"، كرد فعل على برقية مؤرخة من باريس تعلن عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى المغرب اليوم أن "الادعاء بأن الجزائر والمغرب تتنازعان حول الصحراء الغربية هو تضليل عجيب وأنا مندهش من مثل هذا الزيغ".
وأكد بلاني أن "موقف الجزائر معروف"، وأنه "ليس لديها أي ادعاء أو مطلب بشأن الصحراء الغربية وهي تسعى لتصفية استعمار حقيقي من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير".
برقية "التخلاط" والتشكيك التي نشرتها وكالة "فرانس براس" ساعات قبل زيارة هولاند إلى المغرب، تتزامن مع حملة دعائية عدائية تشنها مملكة "أمير المؤمنين" في حقّ الجزائر، من خلال تحريك وكالة الأنباء الرسمية (MAP) والإيعاز لها بنشر سموم وأكاذيب، موازاة مع زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، إلى المنطقة والجزائر.
وفي ردّ علني ورسمي، أكد وزير الخارجية، مراد مدلسي، أن الحملة الإعلامية المغربية، تتناقض جملة وتفصيلا مع التزامات المغرب وإرادة البلدين في تطوير علاقتهما، بينما كان مسؤول سام في الدولة، أكد في تصريح لـ "الشروق" أن حملة الكراهية المتجددة هذه، تؤكد بأن المسؤولين المغاربة منافقون.
وتشير أوساط مراقبة، إلى أن المغرب يُحاول استغلال زيارة هولاند إلى المغرب، بعد ثلاثة أشهر عن زيارته للجزائر، لممارسة الضغط على روس، من خلال إبرام "تحالف الشيطان" بين فرنسا والرباط، لليّ ذراع الجزائر، ومحاولة ابتزاز المجموعة الدولية بشأن تقرير المصير في الصحراء الغربية، في وقت يعمل المغرب على دفع هولاند إلى تبني الموقف المغربي بشأن حلّ قضية الصحراء الغربية، لكن أطرافا مغربية تتوقع أن يلجأ هولاند إلى التراجع عن "تعهّد" ساركوزي حول "مشروع الحكم الذاتي المغربي بالصحراء"، إذ ترى نفس الأطراف أن هولاند سيُعلن بأن المشروع المغربي هو واحد من المبادرات المطروحة "فقط" لإيجاد حل لقضية الصحراء، وذلك "لتفادي إغضاب الجزائر".
ويعمل المغرب على "ردم" آثار زيارة هولاند إلى الجزائر نهاية ديسمبر الماضي، من خلال التسويق لمبدإ استمرارية وثبات المواقف الفرنسية تجاه الملفات المفتوحة بالمنطقة، أهمها قضية الصحراء الغربية والحرب في مالي ومحاربة الإرهاب، حيث يُريد المغرب نسج خيوط "شراكة أمنية" مع فرنسا، لاقتسام "غنائم" الحرب في الساحل، في وقت لم يتردّد وزير خارجية الصحراء الغربية، عن اتهام المغرب بالوقوف وراء التنظيم المسلح "التوحيد والجهاد" ومن خلاله وراء اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين بمالي وكذا تنفيذ الاعتداء الإرهابي على قاعدة تيڤنتورين.
وتشير مصادر متطابقة إلى أن المغرب سيستغل زيارة هولاند لمقايضته بشأن "المصالح التجارية والاقتصادية"، والسعي لزعزعة القرارات المتفق عليها خلال زيارته إلى الجزائر، خاصة بشأن إنشاء مصنع رونو للسيارات، حيث يعمل المغرب على ما يسميه "استعادة فرنسا لدورها الريادي في السوق المغربية"، نظير "تنازلات وامتيازات" سيقدّمها "أمير المؤمنين" للفرنسيين في إطار مخطط ضرب مصالح الجزائر.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا