![]() |
عضو المجلس الوطني الصحراوي الأستاذ التاقي مولاي ابراهيم |
في رساله وجهها الى
وسائل الإعلام الوطنية المستقلة أعلن عضو المجلس الوطني الصحراوي ورئيس المكتب
الجهوي بولاية السمارة التاقي مولاي ابراهيم عن دعمه الكامل للمجهودات المبذولة من طرف جمعية حرية وعدالة في
سبيل محاربة ظاهرة العبودية داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الصحراء
الغربية،وأكد ان الدستور والقوانين الصحراوية تكفل لكل صحراوي مهما كان لونه وجنسه
وعرقه المساواة وتجرم التمييز،وفيما يلي النص الكامل للرسالة:
(( بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لافرق بين
عربي وعجمي ولا ابيض وأسود الا بالتقوى
ويقو
عمر بن الخطاب رضي الله عنه: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا
إن الوقفة التي نظمتها جمعية حرية وعدالة يوم
10 ابريل 2013 امام رئاسة الجمهورية هي تعبير حقيقي ومشروع لكل الذين يعانون من
جميع أشكال العبودية والرق،وهي وقفة جديرة بالمساندة والدعم بحكم دستور وقوانين
الدولة الصحراوية التي يجب أن يلتف الجميع في سبيل تجسيدها على الواقع حتى نقف في
وجه المتمصلحين الذين يتحايلون على القوانين في سبيل ضرب مصداقية الدولة ومؤسساتها.
إن ما يبلغنا من قصص مؤلمة حول أشكال من
العبودية التي تجاوزها الزمن تتطلب منا أن نحتكم الى عقولنا قبل عواطفنا وأن
نتماشى مع المتطلبات السياسية والإجتماعية والثقافية للعصر الذي نعيش فيه كي
لانبقى من مخلفات الماضي،فالعالم اليوم هو عالم حقوق الإنسان وحرية التعبير
والشفافية والديمقراطية وليس للعبودية وتكميم الأفواه والضبابية مكانا فيه بل
اصبحت من الجرائم التي تسيئ لسمعة كل بلد تقع فيه.
وفي الأخير اتمنى من القيادة الصحراوية أن
تأخد بعين الإعتبار مطالب جمعية حرية وعدالة وكل المطاالب الداعية الى الإصلاح
ونبذ الفساد،فالشعوب تمهل ولاتهمل.
الإستقلال الإستقلال سلما او بالقتال )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق