الصحراء الغربية في صميم زيارة هولاند للمغرب
ويرافق هولاند حوالي 60 شخصية من بينهم أعضاء في الحكومة ورجال أعمال، إلى جانب كل من مدير المعهد العربي في باريس، جاك لونغ، ورئيس المجلس الأعلى للديانة الإسلامية محمد موساوي ذو الأصول المغربية، والكاتب المغربي الطاهر بن جلون. وستشهد الزيارة إبرام عدد من الاتفاقيات بين الطرفين وفق ما أشارت إليه تقارير إعلامية مغربية، كما سيلقي هولاند كلمة أمام البرلمان المغربي ويترأس الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي الذي يشارك فيه بالرباط حوالي 400 من رجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة، إلى جانب طلبة الجامعة الدولية بالرباط.
الزيارة التي يقوم بها هولاند إلى المغرب بدعوة من محمد السادس والتي انتظرها المغرب كثيرا، خاصة وأنه على غير العادة، زار الرئيس الفرنسي، بعد انتخابه، الجزائر نهاية العام المنصرم، في حين كان سابقوه يفتتحون زيارتهم إلى المنطقة بعد انتخابهم من المغرب، وإن كان المغرب يبقى على رأس قائمة الشركاء الاقتصاديين لفرنسا في المنطقة. وكان الملك محمد السادس أول قائد دولة يستقبله هولاند بعد انتخابه، إثر تنقل محمد السادس إلى باريس لتهنئة هولاند. يذكر أن محمد السادس تجمعه علاقات صداقة قوية مع الرئيس السابق لفرنسا نيكولا ساركوزي وكان يأمل أن يعاد انتخابه. وتربط البلدان علاقات ثنائية واستراتيجية قوية، حيث تضع فرنسا المغرب في خانة الحليف التاريخي والاستراتيجي.
وتدعم باريس الرباط بكل قوة في قضية الصحراء الغربية وفي مخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه محمد السادس كحل للنزاع، في حين ترفض البوليساريو المقترح وتطالب بتنظيم استفتاء تقرير المصير.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، وجه الرئيس الصحراوي رسالة إلى نظيره الفرنسي أكد فيها أن موقف فرنسا تجاه القضية الصحراوية يشكل عائقا أمام السلام والعدل، مشيرا إلى أنه لم يفت الأوان لإعادة النظر في هذا الموقف. وقال ''نعتقد أنه لم يفت الأوان (بالنسبة لفرنسا) من أجل مراجعة موقف ينظر إليه اليوم على أنه عائق أمام المصالح المعروفة لدى فرنسا والمتمثلة في السلام والعدل''. وأضاف الرئيس الصحراوي أن هذه القيم ''تشكل دافعا قويا لضمان تعاون وصداقة كل الأمم وكل الشعوب بمنطقتنا''. وجاء في الرسالة التي نشرتها جريدة الوطن أن ''الدروس المستخلصة من الأحداث الجارية بالمنطقة المجاورة للساحل تؤكد هذه الحقيقة''. وأكد محمد عبد العزيز لفرنسا تعاون القيادة السياسية الصحراوية من أجل ''مباشرة تفكير هادئ حتى نسهل لجيراننا المغربيين مخرجا مشرفا ومجديا''.
من جهتها دعت منظمة هيومن رايتس ووت هولاند إلى إثارة قضايا حقوق الإنسان في المغرب خلال لقائه بمحمد السادس، وجاء في بيان للمنظمة نشرته على موقعها الإلكتروني: ''ينبغي على رئيس فرنسا، فرانسوا هولاند، الضغط من أجل مزيد من الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان في المغرب خلال أول زيارة دولة له إلى المغرب''، وطالبت بـ''إدماج ضمانات حقوق الإنسان القوية التي أكدها دستور 2011 المغربي في القانون المحلي وفي ممارسات الحكومة. ويجب أن يناقش هولاند بواعث القلق المستمرة المرتبطة بحقوق الإنسان في لقاءاته مع المسؤولين المغاربة، بما في ذلك التعذيب أثناء الاحتجاز، والمحاكمات العسكرية الجائرة، وفرض القيود على حرية التعبير، وهشاشة وضع الأطفال العاملين في المنازل''.
كما أثار البيان من جديد قضية محاكمة النشطاء السياسيين في قضية أكديم ازيك الذين صدرت في حق المتهمين أحكام تصل إلى المؤبد من قبل محكمة الرباط العسكرية، وطالبت بإعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية.
الزيارة التي يقوم بها هولاند إلى المغرب بدعوة من محمد السادس والتي انتظرها المغرب كثيرا، خاصة وأنه على غير العادة، زار الرئيس الفرنسي، بعد انتخابه، الجزائر نهاية العام المنصرم، في حين كان سابقوه يفتتحون زيارتهم إلى المنطقة بعد انتخابهم من المغرب، وإن كان المغرب يبقى على رأس قائمة الشركاء الاقتصاديين لفرنسا في المنطقة. وكان الملك محمد السادس أول قائد دولة يستقبله هولاند بعد انتخابه، إثر تنقل محمد السادس إلى باريس لتهنئة هولاند. يذكر أن محمد السادس تجمعه علاقات صداقة قوية مع الرئيس السابق لفرنسا نيكولا ساركوزي وكان يأمل أن يعاد انتخابه. وتربط البلدان علاقات ثنائية واستراتيجية قوية، حيث تضع فرنسا المغرب في خانة الحليف التاريخي والاستراتيجي.
وتدعم باريس الرباط بكل قوة في قضية الصحراء الغربية وفي مخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه محمد السادس كحل للنزاع، في حين ترفض البوليساريو المقترح وتطالب بتنظيم استفتاء تقرير المصير.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، وجه الرئيس الصحراوي رسالة إلى نظيره الفرنسي أكد فيها أن موقف فرنسا تجاه القضية الصحراوية يشكل عائقا أمام السلام والعدل، مشيرا إلى أنه لم يفت الأوان لإعادة النظر في هذا الموقف. وقال ''نعتقد أنه لم يفت الأوان (بالنسبة لفرنسا) من أجل مراجعة موقف ينظر إليه اليوم على أنه عائق أمام المصالح المعروفة لدى فرنسا والمتمثلة في السلام والعدل''. وأضاف الرئيس الصحراوي أن هذه القيم ''تشكل دافعا قويا لضمان تعاون وصداقة كل الأمم وكل الشعوب بمنطقتنا''. وجاء في الرسالة التي نشرتها جريدة الوطن أن ''الدروس المستخلصة من الأحداث الجارية بالمنطقة المجاورة للساحل تؤكد هذه الحقيقة''. وأكد محمد عبد العزيز لفرنسا تعاون القيادة السياسية الصحراوية من أجل ''مباشرة تفكير هادئ حتى نسهل لجيراننا المغربيين مخرجا مشرفا ومجديا''.
من جهتها دعت منظمة هيومن رايتس ووت هولاند إلى إثارة قضايا حقوق الإنسان في المغرب خلال لقائه بمحمد السادس، وجاء في بيان للمنظمة نشرته على موقعها الإلكتروني: ''ينبغي على رئيس فرنسا، فرانسوا هولاند، الضغط من أجل مزيد من الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان في المغرب خلال أول زيارة دولة له إلى المغرب''، وطالبت بـ''إدماج ضمانات حقوق الإنسان القوية التي أكدها دستور 2011 المغربي في القانون المحلي وفي ممارسات الحكومة. ويجب أن يناقش هولاند بواعث القلق المستمرة المرتبطة بحقوق الإنسان في لقاءاته مع المسؤولين المغاربة، بما في ذلك التعذيب أثناء الاحتجاز، والمحاكمات العسكرية الجائرة، وفرض القيود على حرية التعبير، وهشاشة وضع الأطفال العاملين في المنازل''.
كما أثار البيان من جديد قضية محاكمة النشطاء السياسيين في قضية أكديم ازيك الذين صدرت في حق المتهمين أحكام تصل إلى المؤبد من قبل محكمة الرباط العسكرية، وطالبت بإعادة محاكمتهم أمام محكمة مدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق