كشفت يومية "لوموند" الفرنسية نسبة الى دبلوماسي فرنسي ان فرنسا لن
تستعمل حق الفيتو للاعتراض على توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في
الصحراء الغربية، واكد الدبلوماسي ان فرنسا التي لم تستعمل "الفيتو" منذ
1976 "لن نعترض على المقترح. هذه قضية بين المغرب وأمريكا".
المصدر اكد ان هناك مبررين يمنعان فرنسا من استعمال حق الفيتو للاعتراض على
هذا القرار، أولا "لا يمكن لفرنسا مواجهة صديق مثل امريكا (لانها هي التي تقدمت
بالاقتراح)" وثانيا "لا يمكن لفرنسا ان تعترض على قرار يهم حقوق الانسان،
لان هذا سيضر كثيرا بصورتها على الصعيد الدولي والداخلي"،".
ما يجعل فرنسا في موقف حرج كذلك هو موافقة بريطانيا المبدئية على قرار توسيع
مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان، فهذه الدولة العضو الدائم في مجلس الامن
الدولي ظلت تطالب بأمر مماثل وتستغرب تغييب حقوق الانسان عن مهمة المينورسو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق