الشعب الصحراوي على وقع الصدمة
بوفاة القيادي الخليل سيدأمحمد
![]() |
فقيد الشعب الصحراوي الخليل سيدامحمد رحمه الله |
قال الله تعالى:"يا
أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية، فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي"صدق
الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى
والالم وبقلوب خاشعة مؤمنة بقدر الله عز وجل تلقى الشعب الصحراوي خبر وفاة السيد الخليل
سيدي امحمد مسؤول امانة الفروع بجبهة البوليساريو مساء يوم 27 ابريل 2013 بمخيمات اللاجئين
الصحراويين .
شغل الفقيد قيد حياته عدة مناصب سامية في الدولة
منها وزيرا للداخلية وواليا لولاية السمارة ووزيرا للتعليم والتربية وسفيرا للدولة الصحراوية في
الجزائر وواليا لولاية العيون ووزيرا للمناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني ومسؤول
امانة الفروع وعدة مناصب اخرى تقلدها في اطار التنظيم السياسي للجبهة الشعبية لتحرير
الساقية الحمرا وواد الذهب.
عرف عن الفقيد التواضع والانضباط والتفاني وجمع بين
البساطة والجدية وبين عمق الطرح والثقة المطلقة في قدرة الشعب على بلوع النصر،كما أنه قد تميز في حياته بالزهد والتقشف ولم يغريه التنافس على
الماديات الذي إنغمس فيه عدد من القادة الصحراويين أين كرس حياته للشعب والقضية
رافعا شعار الوحدة الوطنية فوق كل إعتبار.
وتشاء الأقدار
أن يوافيه الأجل المحتوم في سنة الذكرى الأربعية لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية
الحمراء ووادي الذهب، التنظيم الوطني الطلائعي لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية
والاستقلال، والتي آمن الفقيد بمبادئها وأهدافها وعمل لأجلها بكل إخلاص ووفاء حتى آخر
يوم من حياته.
رحم الله فقيد الشعب الصحراوي، الخليل سيد امحمد،
واسكنه فسيح جنانه، مع الشهداء والنيئين والصدقين، وألهم أهله وذويه وشعبه جميل الصبر
والسلوان. وبهذا المصاب الجلل نتقدم بتعازينا ومواساتنا إلى كل أفراد عائلته كبيرا
وصغيرا وإلى الشعب الصحراوي قاطبة، راجين من العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد بواسع
رحمته وأن يسكنه فسيح جناته بجوار النبئين والشهداء والصدقين وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه
راجعون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق