تقدمت واشنطن رسميا
الى مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" و باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع
للأمم المتحدة بمسودة قرار تتضمن تكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء
الغربية ومخيمات اللاجئين الصحراويين. وتعتبر هذه المبادرة ضربة قوية للمغرب.
وعلم من مصادر مطلعة
على هذاالملف أن سفيرة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي سوزان رايس قد أرسلت
وبطلب من وزارة الخارجية في واشنطن مسودة القرار التي تنص على مراقبة حقوق الإنسان
الى مجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" وهي اسبانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا
علاوة على الولايات المتحدة.
وسيتم عرض المسودة
للنقاش يوم الاثنين المقبل وسيجري التصويت عليها يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل.
ويؤكد مصدر مطلع
من الأمم المتحدة أنها أول مرة تقدم فيها الولايات المتحدة على تضمين حقوق الإنسان
في مسودة القرار الذي ستتم مناقشته، في حين كان في الماضي طلب تكليف قوات المينورسو
بمراقبة حقوق الإنسان تصدر أساسا عن دول مثل جنوب إفريقيا ولم يكن يتم الأخذ بها بسبب
معارضة فرنسا لها.
وموقف الولايات المتحدة
الذي يعتبر تطورا في نزاع الصحراء الغربية بحكم ما يقال عن العلاقات المتينة بين واشنطن
والرباط يأتي بعد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون يوم 8 أبريل الجاري،
حيث طالب بضرورة مراقبة حقوق الإنسان في الفقرة 116 من هذا التقرير.
ويشكل مجيئ جون كيري
الى عمادة الدبلوماسية الأمريكية ضربة قوية لمصالح المغرب. وكان جون كيري قد وقع سنة
2001 رفقة أعضاء من الكونغرس الأمريكي على رسالة الى الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير
خارجيته كولن باول بضرورة تأييد تقرير المصير في الصحراء الغربية.
المصدر: المستقبل الصحراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق