برلماني صحراوي يدعو الرئيس المصري إلى الوقوف إلى جانب الشعب الصحراوي

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)

هنأ النائب البرلماني الصحراوي الاستاذ التاقي مولاي ابراهيم الرئيس المصري الجديد والشعب المصري بهذا التغيير التاريخي ،وثمن النائب التضحيات الجسام التي قدمها شباب ثورة 25 يناير التاريخية التي الهمت الشعوب العربية معاني التضحية والفداء .

وطالب النائب الصحراوي الرئيس مرسي باتخاذ مواقف مشرفة من قضية الصحراء الغربية والوقوف الى جانب الشعب الصحراوي في محنته مصداقا لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)﴾ (الأنفال).
وقوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" وقوله عليه السلام: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، ثم شبك بين أصابعه".
واذكركم بتحذيره صلى الله عليه وسلم من التخاذل واتخاذ المواقف السلبية: "لا يقفن أحدكم موقفًا يضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه".
وقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم»
كما طالب الاستاذ التاقي مولاي ابراهيم الرئيس المصري بالدفع بعجلة التقارب بين الشعوب العربية وازاحة كل العقبات ووضع الخلافات بين قوسين لبناء وطن عربي تسود فيه الشعوب ، ولا وجود فيه للانظمة الديكتاتورية والمتعفنة.