/ بدون تصنيف / المينورسو من حفظ السلام الى تجارة الخموربالمناطق المحتلة

المينورسو من حفظ السلام الى تجارة الخموربالمناطق المحتلة










لا يكاد طريق في العيون المحتلة يخلو من سيارات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو"। في محيط أحد أفخم فنادق العيون، توجد عدة مركبات عليها رموز الأمم المتحدة। في هذا الفندق، ينزل غالبية أعضاء البعثة، من عسكريين وشرطة، منذ تاريخ حلولهم بالصحراء الغربية المحتلة سنة 1991। وقد اضطر تزايُد عددهم مالك الفندق إلى تشييد بناية أخرى في الفندق، لاحتوائهم। وصل عدد هؤلاء، بعد تمديد مدة تفويضهم في أبريل الماضي، إلى 510، بينهم عسكريون وشرطة وموظفون
ورغم اختلاف جنسياتهم، فقد استطاعوا ربط علاقات مع مواطنين صحراويين، بحكم مكوثهم هنا لمدة خمس سنوات. شملت هذه العلاقات مُهرِّبين يشتركون معهم في تجارة «منتوجات» من نوع خاص لا يكاد يعثر لها على أثر في أسواق الصحراء الغربية المحتلة كسجائر وخمور المينورسو.
يتلقى أعضاء «مينورسو» الأجانب تموينات من أنصبة مقررة ضمن حساب خاص. تشمل هذه التموينات علباً من السجائر والخمور يتوصل بها أعضاء البعثة كل شهر. وبحكم أن عددا كبيرا من هؤلاء الأعضاء لا يدخّنون ولا يشربون الخمر، فإنهم يعمدون إلى بيعها .
تتم طريقة البيع، كما كشف مصدر مطّلع، عن طريق تجميع أحد أعضاء البعثة كميات الخمور والسجائر من بقية أعضاء البعثة الذين لا يستعملونها. يقوم هذا الشخص ببيع الكمية التي يتم تجميعها لمهرب يقوم، بدوره، بتوزيعها على تجار الخمور والسجائر بالتقسيط .
وبهذا يتحول جنود بعثة المينورصو من حماية المواطنين الصحراويين العزل من بطش الاجهزة الامنية المغربية الى تجار همهم الاول والاخير هو جمع الارباح على حساب معانات الشعب الصحراوي।

نقلا عن موقع المستقبل الصحراوي.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا