/ بدون تصنيف / إتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين أسير سجن لكحل

إتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين أسير سجن لكحل


الأستاذ:التاقي مولاي ابراهيم






        إتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين
              أسير سجن لكحل

منذ وقف إطلاق النار بيننا والمملكة المغربية يوم 06 سبتمبر 1991م
تحول مسار الحرب من معارك عسكرية طاحنة إلى معارك فكرية وإعلامية مريرة،
وفر لها العدو المغربي جميع مقومات التفوق من خلال جيش من المفكرين والمثقفين
والإعلاميين المغاربة الذين اكتسحوا الشبكة العنكبوتية في سبيل تضليل الرأي العام
وإيهامه بمغربية الصحراء بواسطة المؤلفات والمقالات والتحاليل وكل ما من شأنه أن
يمنح شرعية ولو ظرفية لاحتلال المغرب لوطننا العزيز....دون أن ننسى الإمكانيات المادية
واللوجيستية التي وفرتها الدولة المغربية عن طريق الكم الهائل من الوسائط الإعلامية من
مرئية ومسموعة ومكتوبة في سبيل إنجاح الحلم الاستعماري المغربي الذي لازال يراود ملوك
المغرب وإن أقتصر ظرفيا على ضم الصحراء الغربية الذي يمثل في حقيقة الأمر مفتاح
المرور إلى نهر السنغال جنوبا وحاسي مسعود وأدرار الجزائريتين شرقا।
إن الحديث عن معارك حربية غير متكافئة عددا و عدة وعتادا أمر وارد في
حربنا ضد الإحتلال المغربي،لكن ذلك لم يثني مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي
عن صنع بطولات وملاحم ستبقى راسخة في ذاكرتنا الجماعية ،فقد لقنوا قوات المحتل دروسا
بقيت مكتوبة بأحرف من ذهب في تاريخ كفاحنا المجيد ،دروسا شكلت على الدوام النبراس الذي
تهتدي به الأجيال في سبيل استكمال الرسالة السامية التي ضحى من أجلها شهدائنا البررة وهي
تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب من جميع أشكال الاستعمار مهما كانت طبيعتها।
لقد عرف العدو أن سر تحقيق النصر في مرحلة مابعد وقف إطلاق النار هو تجنيد أكبر عدد
من المفكرين والمثقفين المغاربة من أجل العمل على نشر الأطروحات المغربية عبر جميع الوسائط
الإعلامية داخليا وخارجيا مع رسم خطط ومناهج كفيلة بإنجاح هذه المأمورية حتى ولو كلفت خزينة الدولة
أموالا طائلة على حساب المشاريع التنموية والاقتصادية التي هو في أمس الحاجة إليها مادام هذا الصراع
يمثل له معركة حياة أو موت।
والتساؤلات المطروحة للنقاش هنا هي:
ـ كيف يواجه المثقف الصحراوي هذه الحملة المغربية؟
ـ لماذا بقي إتحاد الكتاب والصحفيين مجرد كيان وهمي لا أمل يرجى منه؟
ـ ماهي الأدوات الكفيلة بتأهيل الإتحاد للعب دور طلائعي في هذه المواجهة؟
إن المثقف الصحراوي في حاجة ماسة إلى تجاوز الخطاب الكلاسيكي الذي لازال لحد
الأن يسيطر على كتابات وأدبيات أغلب المثقفين الصحراويين،خطاب سماته الأساسية التخصصية
والآنية ،بمعنى أنه لم يتحرر بعد من قيود طقوس الأحداث السياسية المرتبطة بالقضية الوطنية المتميزة
بالظرفية،مما أدى إلى إهمال بقية عناصر الفعل الوطني من ثقافة وتربية وصحة وتنمية وعدل...الخ ذلك
من القضايا التي من شأن الخوض فيه أن يعطي لمعركتنا أبعادا متعددة تساهم كلها مجتمعة في ترقية
أداء المؤسسات الوطنية من جهة وخلق نوع من التوازن الإيجابي بين مختلف اهتمامات وانشغالات
الصحراويين من جهة أخرى।
ومنذ إعادة إحياء اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين وفق متطلبات مرحلة مابعد
وقف إطلاق النار،بقي هذا المكسب الذي تحقق بفضل نضالات كتابنا وصحفيينا مجرد كيان شكلي
لا أهمية له ،أين أصبح فيه الكتاب والصحفيين مجرد أقزام في معركتنا التحريرية بدلا من أن يكونوا
هم فعلا قادتها وصمام الأمان في وجه الدعاية المغرضة للدولة المخزنية المغربية،وهذا كله راجع
بالأساس إلى السياسة العرجاء للأمين العام للإتحاد السيد ماء العينين لكحل الذي وجد نفسه في
غفلة من غفلاتنا التي لاتنتهي المسؤول المباشر عن إدارة المعركة الوحيدة المتبقية مع العدو وهي المعركة
الفكرية والثقافية ،وهو الذي تعرض لجميع أصناف التعذيب والاعتقالات في المناطق المحتلة على حد تعبيره
في الحوار الذي أجراه معه الزميل ميشان أعلاتي على صفحات جريدة الصحراء الحرة في عددها 637 ،
أين تحاشى خوفا من أن نتألم من شدة ماأصابه أن يقول أنه مات عدة مرات هناك على حد تعبير
الكاتب والشاعر الإنجليزي الكبير وليام شكسبير (يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما
الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة ) لما بدأت فكرة انتفاضة الاستقلال تطبخ على نار هادئة من قبل الوطنيين
الصحراويين الموجودين هناك،فقرر الرحيل إلى مكان أمن أين وفق في العبور إلى المخيمات دون أية عراقيل
على حد تعبيره على عكس جميع الملتحقين بصفوف الثورة الذين لم يصلوا إلا بشق الأنفس،مما يؤدي إلى طرح
أكثر من علامة إستفهام حول حقيقة إلتحاقه بالثورة، وهو الذي أكد على أنه راحل من خلال العبارة التي
وردت في ذات الحوار (فنحن لا محالة "راحلون" لا تخشوا شيئ)، لكن الرحيل إلى أين..............؟
وشتان بين الرحيل ومواصلة المسيرة النضالية......
وقد عرف منذ مجئيه إلى مخيمات العزة والكرامة أن السبيل الوحيد للحصول على منصب في الدولة هو التملق
والتصفيق والتطبيل للمسؤولين والقادة لدينا ،وهي قيم منبوذة طالما حاربها الكتاب والمثقفون الصحراويون،
وأستطاع بفضل هذه الأساليب الخسيسة أن يجد دعم جهات نافذة في النظام ليتبوأ منصب الأمين العام للإتحاد
حتى لا تخرج قيادة المعركة الحقيقية ضد العدو من أيادي المهوسين بالسلطة والقيادة حتى ولو كان ذلك على
حساب مصير قضية ومصير شعب أن الاون لأن تنتهي معاناته مع هؤلاء وأذنابهم।

ولما عجز عن جر الكتاب والصحفيين الصحراويين الشرفاء إلى المستنقع القذر الذي يسبح فيه،مستقع صاحب
الفخامة ومعالي الوزير وغير ذلك ذلك من المصطلحات الدخيلة على أدبيات الكتاب والصحفيين الصحراويين،
ولما فشلت محاولاته في تحويل الإتحاد إلى معلم للتصفيق والتطبيل في تنافي صريح مع القيم النبيلة التي يكافح
من أجلها المثقفون والكتاب الصحراويون،قيم تتجاوز تفكير ماء العينين البرغماتي النرجسي إلى فكر اكبر
منا جميا هو الصحراء الغربية وسبل تحريرها وقضية لا تزول بزوال الرجال،أراد يوهنا بأن العمل الإعلامي
في ظرفنا الحالي هو مجهود محفوف بالأخطار، وبالإكراهات، وبالمزايدات،الشئ الذي يمثل نكران جميل من
شخص فقد ثقة من أتوا به إلى حكم الإتحاد।
والسؤال المطروح هو:ماهي طبيعة هذه المزايدات والإكراهات والمخاطر التي يتعرض لها في سبيل الدفاع
عن قضيته إن جاء حقا من أجل القضية؟ في وقت سخرت الدولة جميع إمكانياتها المادية والمعنوية من اجل ربح
المعركة الإعلامية والفكرية إلى درجة أن الإعلامي يكافأ اكثر من مقاتل مرابط عند الجبهات الأمامية؟
وعلى العموم فإن مثل هكذا مصطلحات لا تصدر عادة إلا من الأشخاص الذين يتقنون لعبة المصالح الضيقة
بامتياز،وخير دليل على ذلك انه افرغ الإتحاد من محتواه الحقيقي وحول مقره إلى زنزانة يتعذب فيها
الزميل السالك بوعلام في صمت عميق،في حين يكتفي هو طوال الوقت بالتجوال في العواصم الأوروبية والإفريقية
مع العلم أنه ليس للإتحاد ميزانية قارة على حد تعبيره،الشئ الذي يوحي وبما لا يدعو مجالا للشك ان هناك
جهة(مجهولة) تمول أنشطته،وإلا ماهو مصدر هذه الأموال التي ينشط من خلالها؟وماهي حقيقة هذه المكاسب
الوهمية التي يزعم أنه يحققها في رحلاته المكوكية التي لا ترقى عن حد ركن تعارف مع منطمات وشخصيات
هنا وهناك؟فالقضية الوطنية حضرت وبقوة في جميع المنابر التي تحدث عنها منذ أن كان هو يتسكع في شوارع
المناطق المحتلة بحثا عن وظيفة।

ولم يعرف الإتحاد في عهد السيد ماء العينين لكحل سوى أنجاز واحد و يتيم وهو إنشاء موقع للإتحاد على النت،
وهو إنجاز ساهمت فيه الدولة كثيرا ولا يحسب له كشخص،مادامت أن هناك مبادرات شخصية من قبل مثقفين
صحراويين قد حدثت في نفس الاتجاه،على غرار موقع المستقبل الصحراوي لمؤسسه الزميل سعيد زروال و شبكة
الرسالة الإعلامية في الصحراء الغربية لمؤسسها الزميل حمة المهدي وموقع الأمل الصحراوي الذي أسسته
مجموعة من المثقفين الصحراويين...الخ من المواقع الإلكترونية التي استطاعت أن تصنع لها مكانة محترمة
في أوساط الصحراويين في مختلف بقاع العالم باحترافيتها ومهنيتها،في وقت بدأ فيه موقع الإتحاد بالتحول من
أداة لربح الحرب الفكرية والثقافية ضد المحتل المغربي الى موقع لنشر الغراميات وتراهات الكتاب بالصفة
التي لاتقدم ولا تؤخر ،وفق سياسة مرسومة بإتقان من قبل أمينه العام بما يتيح التفوق لعدونا في هذه المواجهة
ولا سيما أنه قدم من عنده دون صعوبات تذكر على حد تعبيره।

لقد فعل ماء العينين لكحل في الإتحاد مالم يفعله نيرون في روما،لم يبني مقرا محترما له،وعمل على شل
حركته من خلال تجميده لأنشطة المكتب التنفيذي مما أدى بأعضائه إلى البحث عن فضاءات أخرى تمكنهم من
أداء رسالتهم السامية ولعب دورهم الجوهري في المواجهة الفكرية والثقافية مع العدو،كما أنه عمل على تغييب
الإتحاد من خارطة المشهد الوطني بصفة عامة، في وقت كان ينبغي أن يكون الإتحاد هو العنصر الفعال والأكثر
حضورا في جميع الفعاليات والمناسبات الوطنية من اجل تحقيق التغيير الذي ننشده جميعا وهو القضاء على
الذهنيات التي تقف حجر عثرة في وجه بناء دولة المؤسسات،ذهنيات تشترك مع ماء العينين في ذات التفكير
وذات التوجه وهو تحقيق المكاسب المادية لا اكثر ولا اقل،اما القضية الوطنية فلها بئس المصير।

هكذا حول السيد ماء العينين لكحل الإتحاد إلى سجن يتعذب فيه الكتاب والصحفيين الشرفاء وهم يرون هذا المعلم
يتهاوى يوميا وينحرف عن الرسالة السامية التي أسس من أجلها وهي مقارعة العدو المغربي فكريا وثقافيا وإعلاميا،
والأدهى من كل هذا أن ماء العينين القادم بالأمس فرارا من انتفاضة الاستقلال المباركة أصبح يعطي دروسا
في الوطنية للذين عانوا ويلات الحرب واللجوء التشرد والحرمان حين كان هو يأكل البطاطا والشمندر في الجزء
المحتل من الوطن ويتهجم مزاجيا على من يشاء كأنه جاء من السماء لينور الصحراويين....التاقي مخطئ....
المستقبل الصحراوي فاقدة المصداقية...وزارة الثقافة ليست على حق....وزارة الإعلام تعرقل.... فشل مجلة
الإتحاد لأن ردة الفعل من القراء كانت سلبية(ماهذا الهراء) ،بل أصبح يعمل على إذكاء فتن داخلية بين الصحراويين
في الخفاء على حد تعبير الكاتب الجزائري أنور مالك في مقاله المعنون ب(الجهاز المخزني يعمل لإشعال حرب اهلية
بين الصحراويين بمخيمات تندوف) والمنشور عبر صفحات جريدة الشروق الجزائرية بتاريخ 06 اكتوبر 2010
إذ كتب بالحرف الواحد:
((أمر آخر أن المخابرات المغربية تعمل على إثارة فتن قبلية وأخرى سياسية في المخيمات والمناطق المحررة التي
تخضع لسلطة البوليزاريو، وذلك بدس عملاء يقومون بأدوار استفزازية لأجل إشعال فتيل المواجهات الدموية))।

فقد أورد السيد ماء العينين لكحل في حواره لجريدة الصحراء الحرة بأنهم حذفوا من موقع الإتحاد مقال لي
تحت عنوان(المثقف الصحراوي وتحدياته)بحجة أنه يمثل هجوما على موقع المستقبل الصحراوي،وقد يكون
تفسيره هذا لحاجة في نفس يعقوب،ولن اكون بأي حال من الأحوال بوق دعاية للحماقات التي أوردها في حق الإخوة
في المستقبل الصحراوي الذين تربطني بهم علاقة صداقة قبل أن يأتي ماء العينين لكحل إلى الوجود الثوري بهدف
إذكاء الفتن والنعرات بين مختلف أطياف الجسم الصحراوي،وقد أختلف معهم وقد نتقاتل وقد نتناحر لكن في إطار
واحد،الإطار الذي يضمنا جميعا وهو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ولن تدفعنا خلافاتنا إلى التشتت
ضمن تنظيمات موازية متطاحنة تخدم سياسة العدو وتكسبه قوة أكبر تمكنه من القضاء على نضالنا الطويل
وبالتالي ضمنا عنوة كما يريد مؤجريه।
والحقيقة أن السبب في حذف المقال هو أن رسم خطة لعمل المثقف الصحراوي وأفاقها لا ينبغي أن تصدر من
شخص غريب على الإتحاد مثلي،ولأن ماء العينين لم يكلف نفسه في ما مضى عناء رسم مثل هكذا مخططات قام
بسرقة أفكار مقالي ونشرها في مقال له لاحقا تحت عنوان:(كفانا كلاما،لتحيا المبادرة) حتى يظهر في صورة الحريص
على الإتحاد وشؤونه।

ومن الطرائف التي وردت في حواره مع جريدة الصحراء الحرة هي أنه حائز على الحزام الأسود في رياضة
الكاراتي،وإن صح الخبر فكان الأجدر به أن يتكرم بتدريب الشباب في مدرسة الشهيد الولي العسكرية على هذا
النوع من الفنون القتالية ،فقد نحتاج لهذا النوع من الرياضات ذات يوم لتحرير الوطن مادام أستخدام الكارتي لا يعتبر
خرقا لوقف إطلاق النار،وحينها يكون ماء العينين لكحل قدم خدمة جليلة لوطنه بدلا من التسكع في شوارع أوروبا
وإفريقيا دون نتيجة تذكر।
إن عملية تأهيل إتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين للعب دوره الطلائعي في معركتنا الحضارية مع المستعمر
المغربي يجب أن تتجاوز المطالب المادية التي طالما طبعت سياسة السيد ماء العينين لكحل،فإيمان الكتاب والمثقفين
الصحراويين بعدالة قضيتهم وشعورهم بمدى خطورة العمل الذي تقوم به ألة الدعاية المغربية في سبيل احتواء قضيتنا
ووطننا ، وكذا تسخير كل واحد منهم لقلمه وفكره في سبيل تنوير الرأي العام حول حقيقة صراعنا مع العدو،
كلها عوامل تساعد دون شك في ترقية الإتحاد،الشئ الذي سيدفع بالقيادة السياسية حتما إلى استيعاب أهمية الفكر
والثقافة في معركتنا ضد العدو،
ـ فكيف ستقدم الدولة دعما لكيان لا وجود له إلا في أوهام ماء العينين لكحل؟
وأكرر مرة أخرى أن المعركة اليوم ضد المحتل المغربي هي معركة فكر وثقافة وهوية ،ولا سبيل للبقاء
فيها إلا لمن يؤمن بعدالة قضيته من جهة ومستعد للتضحية في أي وقت من أجلها من جهة اخرى،والمثقفون
الصحراويون اليوم على المحك،مادامت بنادق مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراي مكممة من جميع الإتجاهات،
وماعليهم إلا أن يكونوا في مستوى الأمال المعلقة عليهم من قبل شعبهم في سبيل كسر شوكة الدعاية المغربية وتنوير الرأي
العام العالمي وإقناعه بعدالة قضيتنا،وهي أهداف غابت عن السياسة العرجاء التي أنتهجها السيد ماء العينين لكحل
الذي لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم على قيد الحياة لقال:مصائب الصحراويين في ثلاث
(السلطان لكحل والسجن لكحل وماء العينين لكحل)।

بقلم الأستاد:التاقي مولاي أبراهيم




عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا