/ بدون تصنيف / مؤتمر النساء الصحراويات تحدي منطلقات " أّلْكَيْكُوطَة " و أتسونامي مطبات << أّلْكَيْكُوطْ >>

مؤتمر النساء الصحراويات تحدي منطلقات " أّلْكَيْكُوطَة " و أتسونامي مطبات << أّلْكَيْكُوطْ >>

مهما إختطت الأقلام و سكب من حبر في جلال مقام إلتآم جمع النساء الصحراويات الكريم في مؤتمرهن السادس المنعقد تحت شعار: ترسيخ روح أڭديم إزيك المنعقد في الفترة الممتدة بين 22 و 24 ابريل 2011 بمخيمات العزة و الكرامة و الإباء و الكبرياء و الشموخ .... الصحراوى، فلن نستوفيها حقها، على إعتبار الدور الحيوي التاريخي المحوري المفصلي، خزان العطاء الذي لا ينضب ... و عزيمة التحدي و الإلهام و الدفع و الشحذ التي لا تلين، فقد شكلت المرأة الصحراوية بإستمرار نقطة إرتكاز محورية فاعلة في كل فعل وطني صحراوي ... سواء كان أيام الجهاد و المقاومة التارخية للإستعمار الأوروبي، يكفيها انها مبعث و محفزة << لَعْنَايَه >> ما ان تصدح زغردة حتى يمسك الرجل الصحراوي بأعنة الخيل و الجمال و يندفع جهادا و إستبسالا و إبداعا في ملاحم البطولات و الأمجاد التي ظلت على مر العصور و الأحقاب ميزة مميزة أثبتت أزلية و أبدية إرتباط الإنسان الصحراوي بالوطن الصحراوي، حتي قالت عنهم و فيهم عدوة الأمس و اليوم فرنسا الإستعمارية على لسان الضابط الفرنسي الرائد: جولييه في كتابه عن تاريخ التوغل في موريتانيا و الصحراء و جنوب المغرب، قال عنهم:(( البدو الكبار من الساقية الحمراء و وادي الذهب )) لتأتي محطة الزملة التاريخية 1970، محطة التمفصل و التحول الجذري، ليس فقط جهة الخروج من رتابة التطويق الإستعماري للفعل الوطني المقاوم الصحراوي ؟؟ بل كونها محطة إمبعاث الفكر السياسي الصحراوي الوطني الحديث البعيد عن السذاجة السياسية و << أَتْزَوْلِي >> بل الأخذ بمنطق العصر و الحسابات السياسية و الإستراتيجية و حصافة إختيار آليات و آساليب المواجهة السياسية في بعديها الواعي التَّوعوي من جهة، و من أخرى بُعدها الصِّدَامِيُ أَلْمُتَمَثِّلْ للأهداف الحاسب جيدا لأرضية الفعل المتسم بأقصى صفات القيادة و القيادية المناقبية، التي تعرف حساب و تقدير قيمة اللحظة التاريخية و إستشرافية التداعيات الوطنية المستقبلية للقرارات في اللحظة التاريخية المفصلية ؟؟ و هذا هو الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري، رفعت الأقلام و جفَّ الحبر و عجزت القرائح ان تجود بالكلمات ؟؟؟!!! فكانت المرأة الصحراوية في مقدمة الصفوف و حاضنة و مكثِّفة روح و دينامية فكرة الإنبعاث الوطني، و ضامنة و ضمانة الإستمزاج و الديمومة و إستمرارية التراكمية الوطنية في أبعادها المولدة و المتولدة !!! لتشكل المرأة الصحراوية و إتحادها الوطني المُنَظِمْ الْمُنَظَمْ المنضبط حاضنة ثورة عشرين ماي الخالدة، و محتضنة و رائدة كل واجهات النضال و العطاء و الكفاح ؟؟!! سواء في قيادة و تنظيم المظاهرات الصادحة بالمظلومية و المطالبة بإحقاق الحقوق الوطنية في الحرية و الإستقلال و السيادة الوطنية حتي إقتلعت جذور الإستعمار الإسباني، لتدخل المرأة الصحراوية بتفان و إبداع و عطاء خلاق في إلياذة الفعل الوطني المزدوج المركب، الكفاح المسلح في سبيل التحرير من جهة، و بناء مؤسسات المنظمة الطلائعية الجبهة الشعبية، و أسس الدولة الصحراوية من خلال إبداع و مراكمة تجربة تجريب بناء النموذج الوطني في تكوين و إدارة و تأهيل الإنسان الصحراوي المؤمن و المؤتمن على المسيرة و المسار لتحقيق المصير و إنتزاع الحقوق ... عبر مزاوجة محكمة بين مدِّ الواجهة القتالية بالممد من جهة، و من أخرى خلق و ترسيخ عوامل و شروط الصمود الوطني المطلوبة بحكم الواقع المرير المفروض ؟؟!! من خلال تكثيف الجهود الخلاقة لخلق المدد و جعله بالمثابرة نوعي لمسايرة التحولات في و على إيقاع التحديات ؟؟
فكانت بصدق المرأة الصحراوية جديرة بكل إستحقاق بأنها إرادة لا تلين و معين لا ينضب في البذل و العطاء و العزة و الشموخ الملهم .... من خلفية بهكذا تجذر و حجم مراكمات
رسالاتية، ينعقد مؤتمرها العام السادس في اوضاع تحتم عليه و عليهن فك طلاسم تحدي جوهري مفصلي مصيري مرجِّح:
تحدي منطلقات " أّلْكَيْكُوطَة " و أتسونامي مطبات << أّلْكَيْكُوطْ
على إعتبار ارجحية ترجيح أصالة الثورة بالرجوع للمنطلقات و إنسحاب ذلك و تداعياته على التدبر و التدبير ؟؟ و علاقة كل ذلك بمحورية عنصر الصمود الوطني بمفهومه الشامل المتكامل المتناغم ؟؟ و محورية ذلك في بعد او قرب تحقيق تطلعاتنا الوطنية، على إعتبار ان: (( مسافة القرب او البعد عن الوطن تقاس بمسافة الثورة ))، و الصمود يتوقف على خلق و ترسيخ و إبتكار شروطه و ضماناته الإستقطابية الإقناعية و مراكمتها و تجذرها بشريا و الموارد المادية و حسن إدارتها لضمان ذلك ؟؟ و ليس إستنزافها في التسابق في " بناء " قصور القصور الذاتي، قصور << أّلْكَيْكُوطْ >> مع فارق مفارقة ان المناضلين ايام الصفاء الوطني المؤسس الملهم الباعث كانوا يعيرون من ازلام الإستعمار الإسباني ب: " أّلْكَيْكُوطَة " ( بين مزدوجتين ) << مَ أَقْلاَكْ أَعْلِينَ يَ عَيْبَ >> ليحل في خضم الإبتذال و الإنحراف و شيوع " قيم
ثقافة " << أَتْشَرْتِيتْ >> شاعت و إستفحلت بدل التسابق في البذل و العطاء و بناء و ترسيخ عوامل و مقومات الصمود الوطني الضروري و المطلوب، حل و إستفحل التخبط في وحل التسابق في بناء << أّلْكَيْكُوطْ >> في إلتفاف اناني قاصر مقصر مولود من رحم القصور الذاتي، إلتفاف على و في تيه متيه عن منطلقات و اهداف من كانوا يعيرون ب: " أّلْكَيْكُوطَة " حتى أن تاء
( ة ) " أّلْكَيْكُوطَة " لم تسلم من قضم << أّلْكَيْكُوطْ >> وهذا دأب و درب و ديدن << أَلْكَيْطْكَاطْ >>، حتى اجبرت الحرائر الصحراويات على الجلوس المذل على ارصفة البؤس و الشقاء و الحرمان و تسول اوراق الإقامة في بلاد الغربة لإعالة أسرهن و إيجاد ابسط شروط الإكتفاء الذاتي لضمان الصمود على درب التحرير، في وقت بدل ان تجد في الطليعة و الطلائع الإحتضان و التثمين و تكريم الدور و ترسيخ عزة المكانة بإعتبارهن << أَعْمَايَمْ لَجْوَادْ >> تطاول القوم في التطاول الوقح في تشييد << شُوڭْ >> قصور
أّلْكَيْكُوطْ >> من ريع تسويق معاناتهن في ارذل و اقبح و اوقح مظاهر صلافة كونهن << أَنْعَايَلْ ..... >> اترك لأصحاب فعلتها لفظها ؟؟؟!!! في واقع رخص فيه كل شيء، و بيعت فيه الكرامة في مزاد << بَيِعْ أَتَّزِيرَة >> لتجد الأم و الأخت و الزوجة و الأرملة، و كل الحرائر الصحراويات أرحام الطهر و الكرامة و العفة و الكبرياء، أثداء إرضاع حليب الأسود، أمهات و منجبات الأشبال و الضراغم، مرخصات الأنفس لتفعل فعل الإباء و ملهمات البذل و العطاء و التضحية، وهن ينشدن << فاقو >>: << عراي اسروز >> لتجدن أنفسهن بفعل مفاعيل القصور الذاتي و التفنن في اوصاف و اصناف تيه و إنحراف << أَلْكَيْطْكَاطْ >> في بناء و إبداع تصميمات آخر صيحات قصور << أّلْكَيْكُوطْ >> في الفلات على مرافئ الرمل ؟؟ و المجهول ؟؟ ليجعل من جعل من ريع مآساتهن << ڭارب مكسور >> و لم يكتفي بذلك بل جعل من << تَجْمَاطْ >> عبارات جوفاء طنانة مبتذلة مهينة مستهينة متشفية و متجنية، تلعق في دم و عرق المأسات ؟؟ مظاهر وطنية سوقية يكفي التنبه لتوقيت عرض " الإنتاج " بالتزامن مع إنعقاد المؤتمر السادس للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، لمعرفة مكيافلية المقصد و الأسلوب و الطريقة ...، ناهيك عن المحتوى ( لكن اين الوليد من طوليدو، بلاد الوليد ؟؟؟!!! )
في اجواء كهذه و بعقليات كهذه ؟؟ مطالب مؤتمر النساء الصحراويات أن يصدق اوضاعه و اهدافه و شعاره بترسيخ روح أكديم إزيك بالإرتقاء إلى روح و مفاعيل أكديم إزيك، من خلال التنبه و كشف و إبراز و محاصرة لوبيات التمصلح و الأنانية و القبلية و الإرتزاق، اللوبيات التي إختطفت و جرفت إتحاد النساء الصحراويات من دوره و كونه رافد محوري جوهري فاعل من روافد الثورة و المشروع الوطني الصحراوي ؟؟ و إختزاله في واجهة إستعطاف و تسويق معاناة في مشهد تسول إنسان قال عنه الولي مصطفى السيد المفجر القائد الملهم الهمام: (( نحن لسنا شعب يتسول يطلب الدقيق .... )) رحمه الله و شهدائناء أجمعين.
مؤتمر النساء الصحراويات رافعة وطنية للإرتقاء الوطني بترسيخ روح أكديم إزيك ؟؟؟!!!
تصبحون على وطن مستقل و شعب سيد
بقلم: أندك سعد ولد هنان

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا