/ بدون تصنيف /

قراءة في كلمة

السيد محمد عبد العزيز رئيس الدولة

والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

على هامش أفتتاح السنة القضائية 2011

إحتضنت مدرسة 27 فبراير الوطنية يوم الاثنين 25 أكتوبر 2010 اليوم الخاص بإفتتاح السنة القضائية لسنة 2011 ،وذلك بحضور السيد محمد عبد العزيز رئيس الدولة والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وعدد من أعضاء الأمانة الوطنية والحكومة ،إضافة إلى منتسبي السلك القضائي واطارات سامية في الدولة الصحراوية.

وفي كلمته الختامية، أشاد السيد محمد عبد العزيز الأمين العام للجبهة ورئيس الدولة بالمجهودات الجبارة التي يبذلها سلك القضاء الصحراوي من اجل بناء مؤسسات الدولة الصحراوية و السهر على إرساء العدل وتكريس دولة القانون داعيا إلى" بذل المزيد من الجهود في سبيل توعية أفراد المجتمع بأهمية احترام سلطة القانون.

وأستغل رئيس الدولة المناسبة لإطلاع الحضور على آخر مستجدات القضية الوطنية، خاصة مايحدث بمخيم أقديم إزيك بالعيون المحتلة وما تعرفه بقية المدن الصحراوية من قمع في مواجهة مد الانتفاضة المتصاعدة، في ظل الحصار والتطويق الامني، داعيا الجميع إلى المساهمة في التضامن مع معاناة الصحراويين في المناطق المحتلة .

وتطرق السيد الرئيس بإسهاب إلى طبيعة وخلفية نشأة مخيم أقديم أيزيك،أين أشار إلى أن الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة إبتكر أسلوب جديد في النضال الحضاري السلمي ممثلا في مخيم اقديم ايزيك،أين عبر الصحراوييون عن رفضهم للوجود المغربي ومطالبتم بممارسة حقهم الطبيعي في تحديد مصيرهم من خلال إستفتاء عادل وشفاف يضمن لهم تقرير مصيرهم بانفسهم.

كما أشار السيد الرئيس إلى أنه أبلغ الأمين العام للمتحدة بأخر التطورات التي تعرفها المناطق المحتلة خاصة فيما يتعلق بالخرق السافر لحقوق الإنسان،محملا الأمم التحدة كامل المسؤلية فيما قد ينجر عنه الوضع مادام المغرب يضرب القوانين والأعراف الدولية عبر الحائط من جهة ،والصمت الدولي الذي أن له الأوان ان يتخذ مواقف صريحة وشجاعة تجاه المغرب من أجل الخضوع للشرعية الدولية من جهة أخرى.

كما أشار السيد الرئيس إلى جميع الأساليب البشعة التي قامت بها الإدارة المغربية المحتلة في قمعها للصحراويين المحتجين في أقديم إيزيك،من خلال الوجود المكثف للقوات المغربية التي جاءت من كل حدب وصوب لمواجهة مواطنين عزل،بل وصلت حماقة القوات المسلحة المغربية إلى قتل الطفل الناجم الكارحي الذي لم يتجاوز ربيعه الرابع عشر في سلوك وحشي بربري منبوذ من قبل جميع الأديان والشرائع والقوانين والنواميس.

وأكد السيدالرئيس أن هناك مجموعة أخرى تعرضت لإصابات متفاوتة الخطورة في ظل تعتيم إعلامي كبير تفرضه إدارة الإحتلال ،من خلال عدم السماح للصحافة الدولية بالدخول إلى مخيم أقديم إيزيك حتى يتم توجيه الأمر وفق الرؤية المغربية المفضوحة.

وأشار السيد الرئيس إلى أن دماء الشهيد الناجم الكارحي وكل ضحايا التعسف والقمع في مخيم أقديم إيزيك لن تذهب هباء منثورا،واعلن الناجم الكارحي كشهيد يضاف إلى قوائم شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم قربانا على مذبح البطولة والفداء،وله كامل الحقوق المعنوية والمادية التي يتمتع بها كل شهيد صحراوي،وأعلن الحداد على روح الشهيد والوقوف دقيقة صمت على روحه بكل مؤسسات الدولة عند منتصف النهار من يوم 26 أكتوبر2010.

كما قدم تعازيه الخالصة نيابة عن الشعب الصحراوي إلى عائلة الشهيد الكارحي،وأكد ان جميع الأمهات الصحراويات تألمن كثيرأ لمقتل الشهيد الناجم،وان الشعب الصحراوي كله أحترقت أكباده بفعل هذا العمل الجبان الذي استهدف الطفولة البرئية للناجم الكارحي الذي أصبح رمزا من رموز الكفاح البطولي الشعب الصحراوي.

كما أكد السيد الرئيس إلى أن جبهة المناطق المحتلة أصبحت جبهة مهمة في تحرير الوطن،جبهة لا تقل أهمية عن الجبهات الأمامية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي المستعدة في أية لحظة للعودة إلى الكفاح المسلح حالما لا تنفع جميع الأساليب في عودة المغرب إلى جادة الصواب،داعيا إلى تظافر جميع الجهود من اجل تحرير الوطن الدي أصبح قاب قوسين أو أدنى وما على الصحراويين إلا التحلي بالصبر وإن غدا لناظره لقريب.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا