/ بدون تصنيف /
تقديم للأستاذ:التاقي مولاي إبراهيم
أعزائي القراء،متصفحي مدونة(من أجل التغيير)طالعوا هذا المقال المأخوذ من موقع الجزائر تايمز التي أصبح العام والخاص يعرف أنها مدارة من قبل المخابرات المغربية،وهذا المقال جزء من المخططات الجهنمية المغربية للإيقاع بين الدولتين العظيمتين مصر والجزائر،وقد اختارت المخابرات المغربية لهذا الموقع اسم (الجزائر تايمز) حتى توهم العالم وخاصة العربي منه على أنه موقع جزائري،ليتسنى للمخابرات المغربية شن هجماتها ضد الدول العربية بوكالة مفضوحة.
تابعوا المقال..........

اغلقوا جامعة الدول العربية.. شفاكم الله وعافاكم


(الجزائر تايمز)
October 19, 2010 09:42 PM

في فيلم 'الإرهاب والكباب' ظهر عادل إمام وهو يبحث عن موظف اسمه الأستاذ 'مدحت'؛ فقيل له إنه انصرف لقضاء حاجته، فراح عادل إمام يتنقل بين مراحيض 'مجمع التحرير' وهو يردد عبارة 'يا أستاذ مدحت شفاكم الله وعافاكم'.. وأظن أن أحدهم قال له إن 'مدحت' شخص مهم يقضي حاجته عادة في المباني الراقية، وهكذا توجه عادل إمام إلى مبنى كبير فخم، على بوابته يقف حارسان توأمان وجرى حوار مضحك.. المهم أن المبنى يوحي بأن مراحيضه بالفعل من النوع الممتاز المناسب لقضاء حاجة الأستاذ 'مدحت'... لا أتذكر التفاصيل جيدا، أظن أن عادل إمام قد تكلم مع شخص ذي هيبة، على أنه 'مدحت' موظف 'مجمع التحرير' وأثنى على اختياراته بينما كان 'مدحت' هذا وهو على الأرجح يشتغل على (الحبل الدبلوماسي) يتلقى الثناء بسرور إلى أن تبين له أن 'عادل امام' يتكلم عن 'مدحت' آخر في قضية أخرى... وهكذا طردَ الحراس عادل إمام من المبنى الفخم ذي المراحيض فائقة الجودة.. إنه مقر جامعة الدول العربية.
الذين كانوا يزورون مصر يعرفون جيدا شارع الجامعة العربية، ويعرفون لماذا يتمسك الأشقاء العرب ببقاء الجامعة هناك؛ إنه أنسب مكان لقضاء الحاجة.. الحاجة بكل أنواعها.
هل تسمعون بسلعة ذات رواج كبير مكتوب على أغلفتها (فتيات جامعة الدول العربية)؟ إنهن من النوع الذي يسهل صيدهن وجرهن فيما بعد إلى شقق مفروشة في الشارع؛ نظيفة، مرتبة ومجهزة بالأوقية الذكرية والسجائر والفودكا القوية جداô وعندما لا تعجبك (السلعة) التي حصلت عليها بمجهودك الخاص وأنت معروف بثقافتك ذات الدفع الرباعي (Hummer)، يمكنك أن تتصل بأقرب محل لبيع أي شيء لأي كان في أي وقت كان، المهم الدفع 50 بالمئة زيادة؛ دعما لمشاريع تطوير شارع جامعة الدول العربية. في الواقع لست مجبرا على الاتصال ولا بطلا، إذ يمكنك فقط أن تشير لتجد 100 لبيب يفتح لك طريق الالتحاق بأحلكِ الرّغبات في موطن السّكتات الدّماغية...

الجزائر تايمز/علي مغازي

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا