بيــــان
بسم الله الرحمان الرحيم
(و ما النصر إلا
من عند الله ) صدق الله العظيم
بكثير من الارتياح ، و مزيد من الإصرار على مواصلة الفعل النضالي الهادف و
المثمر، قيم المكتب التنفيذي لتنسيقية الجالية الصحراوية
بأوروبا نتائج مظاهرة جنيف و اللقاءات الموازية لها، و خلص إلى أن النتائج المحصل
عليها عكست و بصدق تحقيق كل الأهداف المتوخاة من المظاهرة و اللقاءات الأممية التي
أجرتها التنسيقية على هامشها.
فمظاهرة جنيف (21 مارس 2014) كانت تهدف بالأساس إلى إسماع صوت الشعب
الصحراوي للمنتظم الأممي بعاصمة حقوق الانسان، و ذلك على هامش الدورة 25 لمجلس
حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة.
أما اللقاءات التي جمعت وفود
التنسيقية بالمسؤولين الأمميين فكان الهدف منها الضغط على منظمة الأمم المتحدة
لتتبنى رسميا مطلب توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل المراقبة و التقرير عن وضعية
حقوق الإنسان في الصحراء الغربية من جهة، و لتكثف زياراتها الميدانية للمناطق
المحتلة للإطلاع عن كثب على الخروقات الجسيمة و السافرة و المتكررة لحقوق الانسان
التي يرتكبها نظام الإحتلال المغربي من جهة أخرى.
إن المكتب التنفيذي لتنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا إذ يعتبر مظاهرة
جنيف و اللقاءات الموازية لها مساهمة متواضعة في مسيرة الفعل النضالي الوطني للشعب
الصحراوي، فإنه يعبر باسم اعضاء تنسيقية الجالية الصحراوية بأوروبا، جمعيات و
أفراد، عن ارتياحه الكبير للنتائج المحصل عليها، و التي يوجزها في النقاط التالية:
ـ تبني منظمة الأمم المتحدة لمطلبنا الذي كان موضوع رسالة وجهت إلى الأمين
العام للأمم المتحدة مرفقة برسالة خاصة من المستشار القانوني للمدير العام للأمم
المتحدة بجنيف يدعوه من خلالها لدعم طلبنا القاضي بتوسيع صلاحيات المينورسو. ففي
الفقرة 100 من تقريره258 /2014 S، إلى مجلس الأمن قال الأمين العام للأمم المتحدة
(يظل الهدف النهائي هو تحقيق رصد مستمر و مستقل و محايد لحقوق الانسان).
ـ زيارة وفد من المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة
للمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، لأول مرة، مستهل شهر ماي الماضي،
الوفد ضم من بين أعضائه الخبيرة الاممية السيدة ميليسا فرنانديز التي كلفتها
المفوضة السامية لحقوق الانسان السيدة فاني بيلاي بلقاء وفد من تنسيقية الجالية
الصحراوية بأوروبا على هامش مظاهرة جنيف شهر مارس الماضي.
ـ زيارة المفوضة السامية لحقوق الانسان السيدة
فاني بلاي للمغرب لأول مرة في 29 ماي الماضي و عقدها لقاءات مع مجموعة من النشطاء
الحقوقيين الصحراويين بالرباط. للإشارة فقد سلم وفد
التنسيقية الذي تم استقباله، على هامش مظاهرة جنيف، من قبل الخبيرة الاممية ميليسا
فرنانديز، سلم هذه الأخيرة رسالة موجهة للمفوضة السامية لحقوق الإنسان السيدة فاني
بيلاي تتضمن انشغالات التنسيقية بخصوص الوضعية الكارثية لحقوق الانسان في المناطق
المحتلة من الصحراء الغربية، و الدعوة لإيجاد آلية مستقلة للمراقبة و التقرير عن
وضعية حقوق الانسان في الصحراء الغربية.
و بمناسبة
الوقوف على هذه الحصيلة الإيجابية، مقارنة مع عمر التنسيقية، يتقدم أعضاء المكتب
التنفيذي بأحر التهاني إلى كافة أفراد الجالية الصحراوية بأوروبا الذين لبوا نداء
الوطن فصنعوا الحدث في جنيف، شاكرين لهم تضحياتهم بجهدهم و وقتهم و مالهم في سبيل
إنجاح المظاهرة و تحقيق أهدافها النبيلة. كما يغتنمون هذه الفرصة لتجديد العهد مع
شهداء ثورة 20 ماي الخالدة حتى تحقيق النصر و رفع علم الجمهورية العربية الصحراوية
الديموقراطية خفاقا فوق كل التراب الوطني.
جالية صحراوية
قوية لمواجهة الدعاية المغربية
الدولة
الصحراوية المستقلة هي الحل
باريس فاتح يونيو 2014
المكتب التنفيذي لتنسيقية الجالية الصحراوية
بأوروبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق