/ / لفضيحة الاخيرة تحدث تجاذبات كبيرة داخل البرلمان الصحراوي

لفضيحة الاخيرة تحدث تجاذبات كبيرة داخل البرلمان الصحراوي

  شهد مقر المجلس الوطني 

نسخة من العقد الوهمي المتعلق بعملية الاحتيال
الصحراوي تجاذبات واصطفافات كبيرة على خلفية الفضيحة الاخيرة التي مست من سمعة المؤوسسة العسكرية، وفي عارضة تسلمت المستقبل الصحراوي نسخة منها طالب ستة نواب من البرلمان الصحراوي بمسالة وزير العدل الصحراوي على خلفية الفضيحة الاخيرة التي هزت المؤوسسة العسكرية وتم فيها توريط المؤوسسة العقابية "الذهبية " من خلال إفراغ الحمولة المهربة داخلها . وجاء في نص النسخة التي تسلمتها "المستقبل الصحراوي" والتي تمت حسب موقعيها طبقا للمادة 56 من القانون العضوي المنظم لعمل البرلمان مع الحكومة وتم تقديمها من قبل النواب الستةبتاريخ :19/05/2014 وتطلب استجواب وزير العدل على خلفية الفضيحة الاخيرة التي كان سجن الشهيد عبد الرحمن "الذهيبية" مسرحا لها ، واظهرت مدى التسيب و الاهمال الذي اصبح ينخر في هذه المؤسسة العقابية التي يفترض أن تكون مكان لتوقيف واصلاح الخارجين على القانون بينما تحولت الى مكان توضع عليه اكثر من علامة استفهام . باعتبار هذه الحادثة تاتي ضمن سلسلة من التجاوزات التي وقعت في مؤسسة السجن من قبل وتظهر و التهاون في تسيير و إدارة المؤسسة العقابية التابعة لوزارة العدل.
ولاقت العريضة انتقادات شديدة من بعض النواب الذين اعتبروها بمثابة محاولة لابعاد الشبهات عن الاطراف الرئيسية في القضية، كما اعتبروا ان تحميل المسؤولية لوزير العدل الحديث العهد بالمنصب لايخرج عن اطار قاعدة "لحويط لقصير" التي يتعامل بها بعض النواب مع اعضاء الحكومة الصحراوية.
ويفترض حسب المتابعين ان لايقتصر الاستجواب على وزير العدل بل يجب ان يمتد ليشمل كافة المؤوسسات الضالعة في هذه القضية وعلى رأسها وزارة الدفاع التي استخدم احد الاختام الرسمية التابع لها لتبرير الفضيحة، كما يجب استجواب مسؤولي الاجهزة الامنية على خلفية مشاركة فرقة من الدرك الوطني وجهاز الاستعلامات الصحراوية الذي لم يرصد هذه العملية منذ بداياتها، خاصة فيما يتعلق بالترخيص الذي تحصلت عليه الشاحنة الجزائرية التي جالت في ولاية العيون ومرت على ولاية أوسرد وولاية بوجدور في غياب كلي لأجهزة الأمن الصحراوية.
يذكر ان وزير العدل الصحراوي الحالي تسلم ملف ادارة السجون الملغوم بسبب التدخلات الكثيرة لوزير الدفاع الصحراوي اثناء فترة الوزير الاسبق، وكان وزير العدل قد اقال مدير المؤوسسة العقابية "الذهيبية " ونائبه مباشرة بعض الفضيحة التي ورطت فيها المؤوسسة العقابية والمؤوسسة العسكرية بشكل اثار حفيظة الرأي العام . 

المصدر: المستقبل الصحراوي

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

your widget

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انضم إلينا