بيـــــــــان
رغم إصدار الدولة المغربية للعديد من التشريعات ومصادقتها على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الطفل من أي اعتداء جسدي أو نفسي إلا أنها لازالت مستمرة في استهتارها بحقوق هذه الفئة الإجتماعية فخلال الأيام القليلة الماضية سجل المرصد الصحراوي للطفل والمرأة حالات إعتداءات متكررة من طرف قوات الأمن المغربية على أطفال قاصرين بمدينة العيون/ الصحراء الغربية حيث أفاد التلميذ الصحراوي القاصر خالد الداه أنه تعرض للتوقيف من طرف دورية للشرطة المغربية يومه 11 ديسمبر 2013 أخضع خلالها للإستنطاق والتعنيف الجسدي حيث تعرض للضرب المبرح من قبل رجال شرطة بزي مدني ليتم رميه خارج المدار الحضري.
هذا وأكدت عائلة الطفل الصحراوي منصور تكلبوت 17 سنة أن ابنها تعرض للضرب والتنكيل الحاط من الكرامة الإنسانية خلف لديه إصابات خطيرة اضطرته إلى المكوث راقدا بمستشفى الحسن الثاني في انتظار تحسن وضعه الصحي.
من جهة أخرى تعرض الطفل الصحراوي الد د عبد الله يايا البالغ من العمر 17سنة لاعتداء جسدي بشارع القدس نتج عنه إصابة على مستوى الأنف والرجل.
في حين أفادت والدة الطفل سيدي أحمد الساهل أن ابنها تعرض للتعذيب النفسي والجسدي من طرف الأجهزة الأمنية المغربية التي أوقفته بشارع 50 بعد مشاركته في وقفة سلمية تطالب بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
إن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة إذ يندد بشدة الخروقات السافرة لحقوق الإنسان التي تستهدف أطفالا قاصرين بإقليم الصحراء الغربية والتي قد تخلف آثارا جسدية واضطرابات نفسية وخيمة العواقب على شخصية الطفل وسلوكاته المستقبلية فإنه يعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
· تضامنه مع كافة ضحايا التدخلات الأمنية المغربية من أطفال قاصرين ونساء بإقليم الصحراء الغربية.
· استنكاره الشديد لمواصلة الدولة المغربية تجاهلها للمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل.
· مناشدته اللجنة الأممية لحقوق الطفل أن تباشر ممارسة الضغط على الدولة المغربية لحملها على احترام حقوق الأطفال وتمتيعهم بكافة الحريات المتعلقة بهم.
· مطالبته هيئة الأمم المتحدة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
عن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل و المرأة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق