
نفى السيد امحمد
خداد المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو، ما روجته بعض الأوساط المغربية من عقد لقاء
بين جبهة البوليساريو و المغرب في بلد أوربي.
و قال السيد امحمد
خداد في تصريح لوسائل الاعلام مساء اليوم السبت أن "جبهة البوليساريو تنفي نفيا
قاطعا ما روجته بعض الصحف و الأوساط المحسوبة على المغرب من حدوث أي لقاء بين جبهة
البوليساريو و المغرب في بلد أوربي" مذكرا بهذا الخصوص أن المبعوث الشخصي للامين
العام للأمم المتحدة، السيد كريستوفر روس، ينوي الشروع في جولة جديدة للمنطقة بدءا
من منتصف شهر يناير الجاري تشمل لقاءات مع الطرفين المعنيين جبهة البوليساريو و المغرب قصد تحريك عملية السلام المتعثرة جراء
تعنت النظام المغربي و تهربه من التزاماته الدولية.
وجاء رد القيادة
الصحراوية متأخرا بالقياس الى انتشار خبر المفاوضات بوسائل الاعلام العالمية، وهو الخبر
الذي تم تناقله على نطاق واسع في العديد من كبريات الجرائد العالمية كالقدس العربي
والحياة اللندنية وموقع الاذاعة الجزائرية وجريدة النهار الجزائرية والخبر الجزائرية
وهو مايتناقض وتصريحات المسؤول الصحراوي الذي قال ان الخبر تم تناقله في صحف و اوساط
محسوبة على المغرب.
ولم ينفي وزير الخارجية
الجزائرية رمطان لعمامرة خبر اللقاء المرتقب حيث قال في رده على سؤال حول المفاوضات
غير المباشرة القادمة بين المغرب و جبهة البوليساريو التي قالت عنها وسائل الإعلام
إنها قد تعقد في السويد في جلسات مغلقة من دون حضور الجزائر وموريتانيا بصفتهما ملاحظين
قال السيد لعمامرة "إذا ارتأى السيد روس بأنه لا ينبغي أن يحضر البلدان في مرحلة
ما من المفاوضات فنحن لا نرى مانعا في ذلك".
و بعد أن أكد أن
الجزائر لم تتلق دعوة للمشاركة في المفاوضات بصفة ملاحظ أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية
أن الأمم المتحدة موجودة في المنطقة للتوصل إلى استفتاء لتقرير المصير.و أضاف أن
"الطرفين طرحا أفكارهما و خططهما الخاصة بالتسوية و للسيد روس أن يعمل على تجسيدها
و تشجيع تقارب وجهات النظر" مذكرا أن "القاسم المشترك" يبقى "تنظيم
استفتاء نزيه لتقرير المصير".
و أشار المنسق الصحراوي
مع المينورسو إلى أن جبهة البوليساريو أعلنت استعدادها للتعاون مع جهود و مساعي الأمين
العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي قصد تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير
المصير و الاستقلال.
و كانت الأمانة الوطنية
لجبهة البوليساريو قد دعت في بيان توج دورتها السابعة الأخيرة إلى التعجيل بتنظيم استفتاء
تقرير المصير مطالبة الأمم المتحدة بوضع رزنامة لتحديد موعد لذلك الاستفتاء وهو مطلب
لايخرج عن سياسة الشعارات الجوفاء الموجهة للاستهلاك الداخلي في إطار بيع الوهم للقاعدة
الشعبية والمتضرر منها هو المواطن الصحراوي البسيط الضحية الاولى للمفاوضات العبثية
التي يجريها النظام الصحراوي مع العدو المغربي برعاية اممية.
المصدر المستقبل الصحراوي








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق