نظمت اليوم الخميس بمنطقة أمهيريز مراسيم تأبين رسمية لرفات ضحايا المقبرة الجماعية، التي تم اكتشافها منذ شهور من قبل فريق طب شرعي إسباني بالصحراء الغربية، بحضور ذويهم وباشراف من السلطات الصحراوية وحضور بعثة المينورسو وشخصيات دولية وفريق العمل الذي ساهم في التعرف على الجثث عبر تحليل الحمض النووي بمخابر جامعة الباسك الاسبانية.
واضاف المصدر ان مراسيم التأبين تتميز بتسليم الجثث لذويهم ثم قراءة فاتحة الكتاب والصلاة عليهم بمكان الجريمة بفدرت لكويعة، باشراف من رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطرى ادوه رفقة وفد صحراوي الى جانب مسؤلين في بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) وفريق العمل الذي سبق وان قام بعملية التحقيق والتأكد من رفات الضحايا عبر تحليل الحمض النووي كما يحضر المراسيم بعض ممثلي المنظمات غير الحكومية العاملة مع الشعب الصحراوي ومندوبي وسائل الاعلام
وقال المصدر ان عملية الدفن واكتشاف مثل هذه المقبرة الاولى يشكل بداية وقوف المنتظم الدولي على جزء من "جريمة الحرب" التي اقترفها النظام المغربي في حق الشعب الصحراوي منذ غزوه السافر يوم 31 اكتوبر 1975، مبرزا ان وقوف المنظمات والفاعلين الدوليين، على اثار تلك الجريمة، هو "تكذيب قاطع للمزاعم المغربية" في تقاريرها "المتناقضة" مع الحقيقة على الارض
واكد ذات المصدر ان البحث لازال متواصلا عن العشرات من الصحراويين الذين اطمروا منئذ في مقابر ومدافن في كل المنطقة، بخاصة في المناطق المحتلة وجنوب المغرب، مذكرا بوجود ازيد من 500 مفقود و151 اسير حرب صحراوي لازالوا مجهولي المصير.








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق