استوقف الرئيس محمد عبد
العزيز –الامين العام لجبهة البوليساريو، الامين العام للامم المتحدة ازاء حملات
"الترويع والانتقام" التي طالت مواطنين صحراويين بمدن جنوب المغرب خاصة اسا
وكلميم، عقب الحراك السلمي بعد مقتل الشهيد رشيد الشين المامون يوم 23 سبتمبر الفارط
على يد رجال الدرك المغربي
ولاحظ الرئيس ان السلطات
المغربية تعتمد اليوم نهجاً "ترهيبياً ترويعياً" تجاه هؤلاء المواطنين،في
نطاق توسيع حملات المداهمة والاعتقال التي تنفذها فرق مقنعة في صفوفهم، بمن فيهم النشطاء
الحقوقيون.
"وإن حملاتها اليوم ضد مواطنينا في آسا واقليميم
ومدن أخرى، تبعث على بالغ القلق والانشغال، نظراً لطابعها الانتقامي الخطير من مواطنين
صحراويين عزل، قد يشمل عائلات كاملة، مثل حالة المواطن امبارك الداودي، بسبب مواقفهم
التي عبروا عنها بكل شفافية ووضوح والمطالبة بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة بتنظيم
استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي." يقول الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة
توصلت واص اليوم الثلاثاء بنسخة منها
واضاف مخاطبا بان كي مون
" إننا نشدد مر أخرى على أن المجتمع الدولي يجب ألا يسمح بأن يتحول الدفاع عن
ميثاق وقرارات الأمم المتحدة إلى جريمة تعتقل السلطات المغربية بموجبها المواطنين الصحراويين
العزل وتقدمهم إلى محاكمات صورية، بتهم ملفقة، تصدر أحكامها الجائرة في حق الأبرياء."
"وإزاء هذه التطورات المتزايدة الخطورة، فإننا
نطالبكم بالتدخل لدى الدولة المغربية من أجل وقف حملاتها القمعية وممارساتها الوحشية
ضد المدنيين الصحراويين العزل، والإسراع بإطلاق سراح امبارك الداودي وأفراد عائلته،
مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية."









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق